ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

أقباط وفديون ينتقدون ببيان استبعاد بعض الأقباط من الترشيح للانتخابات البرلمانية القادمة

عماد نصيف | 2010-10-23 00:00:00

كتب: عماد نصيف
أصدر مجموعة من الأقباط مساء أمس الأول الخميس، بيانًا مشتركًا ينتقدون فيه ما أسموه بـ"أسلمة الوفد"، وذلك على أثر استبعاد بعض الشخصيات القبطية الوفدية من ترشيحات الوفد فى الانتخابات البرلمانية المنتظر اجراؤها الشهر المقبل.
 
هذا وقد انتقد هؤلاء الوفديون ما حل بحزب الوفد على يد الدكتور "السيد البدوي" من انضمام شخصيات لا تتفق مبادئها أو أفكارها مع مبادىء الوفد الليبرالية على حد تعبيرهم، مناشدين كافة أعضاء الحزب المخلصين أن يستيقظوا قبل فوات الأوان لإنقاذ حزبهم من موجة السلفية والتدين الظاهري، والذى من شأنه أن يسلم الوفد إلى الانقسام والانشقاق.
 
واستشهد هؤلاء بقيام بعض الشخصيات القبطية ذات الاصول الوفدية بالاستقالة من الحزب، وهو ما ينبىء- من وجهة نظرهم- بأن الفترة القادمة هى أسوأ مراحل الوفد التاريخية، والتى يمكن أن تكون بداية النهاية، ما لم يقم الوفديون الشرفاء المخلصين بالدفاع عن بيتهم. 
 
وجاء نص البيان الذى حصلت "الأقباط متحدون" على نسخة منه كالتالي:
 بيان الى بيت الأمة 
 في مرحلة جديدة من مراحل أسلمة حزب الوفد... استبعدت الهيئة العليا بالحزب بعض المرشحين الأقباط من ترشيحات الحزب في الدوائر الانتخابية لانتخابات البرلمان لصالح بعض المرشحين، برغم أنه تم ترشيحهم بشكل ديمقراطي وحر ونزيه من قبل وحداتهم الحزبية، وأيضًا حصولهم على وعود مؤكدة بترشيحهم لخوض المعركة الانتخابية تحت مظلة حزبهم الذي ينتمون إليه، ولدينا مثالين واضحين: 
الأول: عماد توماس المحامى، الذي أعلن رسميًا الدكتور البدوي أنه مرشَّح الوفد في دائرة "طنطا" رمزًا للوحدة الوطنية، ثم أطيح به رسميًا.
والثاني: روماني رسمي- سكرتير عام لجنة "المرج"، والذي حصل على وعود مؤكدة من كل من الدكتور "البدوي"، والأستاذ "منير عبد النور"، والأستاذ "فؤاد بدارى"، والأستاذ "طارق سباق".
 
ويعرب الوفديون الأقباط عن بالغ قلقهم مما يحدث في حزب الوفد قلعة الليبرالية فى "مصر" من سيطرة التيارات السلفية والدينية على مقاليد الأمور، وهو ما بدأ مع اعتلاء الدكتور "السيد البدوي" شحاتة كرسي رئاسة الحزب العريق، الذي كان رمزًا للوحدة الوطنية على مر التاريخ منذ فكرة نشأته فى 1918، ومنذ ذلك الحين لم يسمع أحد عن تفرقة بين أحد داخل الحزب، ولكن فيما يبدو أن الدكتور "البدوي" قرّر أن يطلى حزب الليبرالية بمظاهر التدين حتى يحصل على نصيب من مدح المتطرفين. 
 
ويهيب الوفديون الأقباط بكافة أعضاء الحزب المخلصين، أن يستيقظوا قبل فوات الأوان لإنقاذ حزبهم من موجة السلفية والتدين الظاهري، والذي من شأنه أن يسلم الوفد إلى الانقسام والانشقاق والذي يبدأ من داخل البيت الكبير، ولعله بدأ بالفعل عندما فتح الدكتور "البدوي" الباب على مصراعيه لبعض الشخصيات من الانضمام للوفد برغم أنهم بعيدين كل البعد عن مبادىء الوفد وقيمه الليبرالية، وهو ما دفع بعض الشخصيات القبطية ذات الأصول الوفدية إلى الانسحاب والاستقالة من الحزب، وهو ما ينبىء بأن القادم هو أسوأ مراحل الوفد التاريخية، والتي يمكن أن تكون بداية النهاية ما لم يقم الوفديون الشرفاء المخلصين من ثباتهم، ويدافعوا عن بيتهم.
 
الموقعون:
1.    صفوت جرجس حبيب.
2.    ماهر فاروق فايز.
3.    جوزيف إبراهيم سعد.
4.    روماني رسمي إبراهيم.
5.    محمد السيد أبو السعود.
6.    خليل حنا رزق.
7.    بشرى وهبه فاروق.
8.    اشرف فرويز فهمي.
9.    آمال أمين بطرس.
10.    اميل عبد الملاك فرج.
11.    ثروت جرجس حبيب.
12.    راضى أنيس صليب.
13.    سمير حنا نصير.
14.    سمير شوقى حنا حنين.
15.    عادل سمير حنا.
16.    عزمي عريان ميخائيل.
17.    عماد فاروق أنيس.
18.    عماد مكرم إبراهيم.
19.    فتحي رزق الله بشاي.
20.    كرم فليب صادق.
21.    للى عبد الملك ونس.
22.    ماجد شكرى عبد الملاك.
23.    ماريا نبيل إبراهيم.
24.    مجدى عبد الملاك فرج.
25.    مرقت مكرم إبراهيم.
26.    ناجى عبد السيد ميخائيل.
27.    نجم فاروق فايز.
28.    نظمى حنا جرجس.
29.    نعمة ثابت قلينى.
30.    نفين مساك بطرس.
31.    وائل فاروق فايز.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com