كتب - نعيم يوسف
قال اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إن مناخ الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، كانت تشوبه بعض الإشاعات، ولكننا اكتشفنا بعض المعلومات ويجب اطلاع الشعب عليها، حيث كان هناك مخططا من الخارج، لإغراق الدولة المصرية، في هذه الذكرى.
وتابع الوزير في مؤتمر صحفي، اليوم، الاثنين، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط العديد من هذه الخطط، وحتى الأمس كانت هناك مواجهات لمخطط ضخم جدا للتخريب، وإثارة البلبلة والعنف، وكان الهدف الأساسي إثارة الرعب والفزع بين المصريين، والدليل على ذلك العثور على العبوات الهيكلية، التي تهدف لذلك.
وأشار الوزير إلى أن الأجهزة الأمنية عملت على هذا المخطط منذ فترة، وبالتالي مر يوم 25 يناير بصورة هادئة، لافتا إلى أنه في الفترة الماضية أثيرت بعض الأقاويل عن بعض الأحداث، مثل حادث مستشفى المطرية، ثم حادث مقتل أحد رعايا إيطاليا، متقدما بخالص العزاء للشعب الإيطالي والحكومة، مشددا على أنهم يجمعون المعلومات التي ستوصلهم لمرتكبي الحادث.
وأعرب الوزير عن رفضه الشديد لما يتم التلميح عنه بتورط الأجهزة الأمنية في مقتل الشاب، لافتا إلى أن هذا الأمر "غير مسبوق"، ولا يستند على أي شيء.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com