واصلت أسعار الذهب ارتفاعها في السوق المصرية في جميع الأعيرة خلال 10 أيام، وسجّل العيار 24 سعر 301 جنيه مقابل 284 جنيهًا، بينما سجل العيار 21 ارتفاعًا قدره 15 جنيهًا ليباع بـ263 جنيهًا مقابل 248 جنيهًا، بينما سجّل عيار 18 ارتفاعًا قدره 12 جنيهًا ليباع بـ225 جنيهًا مقابل 213 جنيهًا من دون المصنعية.
وأرجع تجار الذهب، هذه الزيادة إلى عاملين رئيسيين، الأول ارتفاع أسعار الذهب عالميًا، والثاني ارتفاع سعر الدولار في السوق المصرية.
وتأتي هذه الزيادة الكبيرة في سعر الجرام، رغن أنّ السوق تواجه كسادًا وركودًا شديدين بسبب الظروف التي تمر بها السوق، نتيجة نقص السيولة.
وقال صلاح عبدالهادي رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية بالقاهرة، إنّ سعر الذهب بدأ يشهد ارتفاعًا شديدًا، مشيرًا إلى أنّ الارتفاع الإجمالي لسعر الجرام خلال عام بلغ أكثر من 30 %، وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق.
وأشار إلى أنّ أي ارتفاع في سعر الدولار في السوق المصرية سيصاحبه ارتفاعًا في سعر الذهب، لأن هناك ارتباطًا وثيقًا بينهما، موضحًا أنّ جميع المواسم التي علّق عليها تجار الذهب آمالهم لتنشيط حركة المبيعات مرت من دون تحقيق هذا الهدف مثل أعياد الفطر والأضحى وجميعها لم تحرك المبيعات.
ولفت إلى أنّ سوق الذهب تمر حاليًا بحالة ركود شديدة بين جميع مستويات شرائح الدخل، سواء المرتفعة أو المتوسطة ولم يعد هناك إقبال حتى من الأفراد ذوي الدخل المرتفع على شراء الذهب، حيث كانت تشهد المحلات في المناطق الراقية ارتفاعًا في الشراء من جانب تلك الشريحة، سواء لتلبية احتياجاتهم من الهدايا، أو تغيير موديلات الحلى والمجوهرات للنساء، ولكن مع القفزات الهائلة للأسعار وتذبذبها، وتزامنها مع الحالة الاقتصادية للبلاد من نقص السيولة، لم يعد هناك إقبالًا من تلك الشريحة على شراء النوعيات السابقة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com