يومان فقط فصلا بين لقاء رؤساء المنظمات الأمريكية اليهودية، بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول وساطة تل أبيب لعقد مصالحة بين القاهرة وأنقرة.
وتحت عنوان "إسرائيل ستصالح السيسي وأردوغان"، نشر موقع "روتا هابر" التركي، تقرير له حول رحلة رؤساء المنظمات الأمريكية اليهودية التي تضم 37 شخصا، يتقدمهم مالكوم هونلاين، الصديق المقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، من العاصمة التركية أنقرة ولقاء أردوغان يوم الثلاثاء الماضي، إلى وصولهم القاهرة ولقائهم بالسيسي يوم الخميس، مضيفا "حماس كانت في مقدمة مباحثات الوفد اليهودي في كل من مصر وتركيا".
وأوضح الموقع التركي أن الوفد اليهودي نقل للرئيس المصري تصريحات نظيره التركي الأخيرة التي أعرب فيها عن تطلعه لعلاقات أكثر دفئا مع مصر، فضلا عن موافقته على لقاء وزراء أتراك مع نظائرهم المصريين.
وقال إنه من المقرر أن تشهد الفترة القادمة تطورا ملموسا في العلاقات التركية الإسرائيلية التي ساءت لسنوات عقب الإعتداء على سفينة "مافي مرمرة" ومقتل 10 أتراك، فضلا عن تطور في العلاقات التركية المصرية التي تعرضت لانتكاسة في 2013 عقب الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com