10 معلومات عن دكتورة منى مينا.. مسيحية متزوجة مسلم.. ترى وضع المستشفيات مهين

أماني موسى | 2016-02-13 12:07:14

كتبت – أماني موسى
ترأست بالأمس مظاهرة الأطباء أمام دار الحكمة، بشارع القصر العيني وسط القاهرة، حيث رددوا هتافات ضد وزارة الداخلية والجيش وما وصفوه بـ حكم العسكر، د. منى مينا وكيلة نقابة الأطباء.. من هي؟

1-    هي منى معين مينا غبريال، من مواليد 26 يونيو 1958، تشغل منصب المنسق العام لحركة أطباء بلا حقوق وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء، ووكيل النقابة.

2-    تخرجت منى مينا في كلية طب جامعة عين شمس سنة 1983، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في طب الأطفال سنة 1990.

3-    شاركت منى مينا في تنظيم إضرابات الأطباء في مايو 2011 وأكتوبر 2012 للمطالبة بتحسين الأجور وتأمين المستشفيات ورفع ميزانية الصحة في مصر.

4-    شاركت في ثورة 25 يناير من بدايتها وكانت عضوا بارزًا في المستشفى الميداني الذي أنشئ لإسعاف المصابين من المتظاهرين، ووصفت مشاركتها فيها بـ الشرف.

5-    صرحت منى مينا عن فوزها بوكالة نقابة الأطباء العام قبل الماضي، أن أنها فازت بأصوات المسلمون والأقباط والإخوان ولا مشكلة لديها بالعمل مع جميع التيارات.

6-    ‬صرحت مينا سابقًا أن الأطباء والمستشفيات في مصر عاجزين عن تقديم خدمة حقيقية للمريض، وأرجعت ذلك إلى ما وصفته بـ الوضع المهين للأطباء.

7-    ‮وعن وجود مشكلات فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط، قالت مينا، أنها ليست فتنة بل افتعال للفتنة، واصفة تلك الأحداث بـ الحزينة المؤلمة التي تثقل الضمير الإنساني.

8-    شاركت منى مينا، في مؤتمر "يوم الحرية" الذي نظّمه عدد من الأحزاب، تزامنًا مع ذكرى تنحى مبارك، متحدثة عما وصفته بـ "انتهاك الحريات" في مصر، مشيرة إلى أن هناك حالات اعتقال دون أسباب موضوعية، قائلة "مش قادرين نصد هذا التنكيل" –على حد قولها-.

9-    وصفها زوجها المهندس سعيد أبو طالب، بأنها إنسانة بمعنى الكلمة، وشجاعة إلى أقصى مدى، تبكى برقة عندما ترى ضعيفًا يحتاج المساعدة، ساردًا بعض مواقف لزوجته منها تواجدها في ميدان التحرير منذ اندلاع أحداث ثورة 25 يناير، وأنها رفعت الراية البيضاء في ليلة 28 يناير بالمستشفى الميداني بعمر مكرم لإسعاف الحالات الحرجة وطلبًا لوقف إطلاق النيران، وكيف أنها رفضت تسليم المصابين قائلة "على جثتي".

10-    أمر النائب العام، المستشار نبيل صادق، بالتحقيق مع منى مينا لاتهامها بالتحريض ضد الشرطة، في البلاغ المقدم ضدها ويحمل رقم 17103 لسنة 2016، بعد تصريحها الذي طالبت فيه بعدم معالجة الضباط وأفراد الشرطة في المستشفيات.