قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن استراتيجية الإسلام السياسي كانت ولا تزال تهدف لضرب الاقتصاد المصري وقطاع السياحة الذي يعمل به ملايين المصريين.
وأضاف السيسي، في حواره مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن أي شخص لم يرتكب أعمال عنف ضد الدولة يمكنه المشاركة في الحياة السياسية، والمشكلة ليست بين الإخوان والدولة بل بينهم وبين الشعب، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح لرئيسه بالتحاور مع من حملوا السلاح ضده.
وحول العقوبات التي أقضت بالإعدام تجاه عدد من أعضاء جماعة الإخوان وبينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، قال إن الإجراءات القضائية في مصر هي طريق طويل يتم على عدة مراحل حيث إن هناك الحكم الابتدائي والاستئناف ثم النقض، مضيفًا أن مرسي لم يصل بعد لمرحلة الاستئناف.
وتابع السيسي: "الديمقراطية حتى تصبح حقيقة في مصر لا بد من الصبر لنحو 25 عامًا، فهي عملية طويلة ومستمرة، ومصر تسير في هذا الطريق".
السيسي: "لو نجحنا في توفير نصف مستوى معيشة المواطن في الغرب للمصري سيكون رائعا"
وأضاف الرئيس: "أحترم إرادة المواطنين وأخضع لها على أمل أن أعطي المثل لمن سيخلفوني، ولكن دعونا لا ننسى أن هذه التجربة الديمقراطية عمرها 4 سنوات فقط، وبالتالي فان تحقيق هذا الهدف بشكل كامل خلال فترة من 20 إلى 25 عامًا هي مهلة قصيرة نوعًا ما".
وأكد الرئيس أن "هناك ملايين الأشخاص المحرومين من الحقوق الأساسية في مصر، في ظل وجود 65 مليون مصري دون الـ40 عاما، ومن بينهم 30 مليون دون الـ18 عاما"، موضحًا أنه "إذا تمكنا الدولة من توفير نصف مستوى معيشة المواطن في الغرب للمصري فهذا سيكون رائعًا".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com