ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الإمام الأكبر من جاكرتا: لا يمكن الصمت على اضطهاد المسلمين فى بورما والقدس

صدى البلد | 2016-02-23 10:10:50
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الشعب الإندونيسي يمثل ثقلا في ميزان الأمة وعلامة بارزة في تاريخ الإسلام والمسلمين، منوها إلى أن هناك محاولات الربط بين الإسلام والإرهاب ظلم فادح.
 
وأضاف الإمام الأكبر، في كلمته التاريخية للأمة من جاكرتا، أن المسلمين يفرقون بين الدين كهدي إلهي وبين المتاجرين به في أسواق الأغراض والمصالح وسياسات التوسع والهيمنة، ولا يمكن الصمت عن الانتهاكات التي تمارس ضد المستضعفين من المسلمين في ميانمار، كما لا يمكن الصمت على احتلال القدس ومحاولات تهويده.
 
وناشد الإمام الأكبر فى كلمته، عقلاء العالم وحكماءه وأحراره حل مشكلات اضطهاد غير المسلمين للمسلمين في الشرق وفي الغرب أيضا، لافتا إلى أنه لا يوجد دين ولا كتاب سماوي توعَّد سفك الدماء بالعقوبة المغلظة في الدنيا والآخرة مثل الإسلام.
 
وأوضح أن الأمة ابتليت في الآونة الأخيرة بنابتة سوء من أبنائها وشبابها، يقترفون جرائم القتل والحرق، والتمثيل بجثث المسلمين وغير المسلمين باسم الدين، وأن الأزهر الشريف لا يألو جهدًا في التنبيه المُسْتَمِر على انحراف الأفكار التي تدعو التطرف والإرهاب. 
 
وأكد شيخ الأزهر، أنه آن الأوان لهؤلاء الذين أساءوا إلى ديننا وأمتنا وتاريخنا أنَّ يرجعوا إلى الحق خير من التمادي في الباطل، كما أن واجب العلماء الحفاظ على وحدة الأمة وصيانة عقائدها من تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
 

وتابع: "تجديد المناهج يكون انطلاقًا من القرآن والسُّنَّة الصحيحة، وما أجمع عليه المسلمون، والبعد كل البعد عن وضع الخلافيات في الفروع موضع القواطع والثوابت، وعلينا أن ندرك أن التعصب للخلافيات والفتاوى الغريبة قد أسهم كثيرًا فيما وصلت إليه الأُمَّة الآن من انقسام وتنازع". 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com