قتل 6 من المسلحين المحليين في درنة شرق ليبيا، خلال تصديهم لهجوم جديد لتنظيم "داعش" الإرهابي حاول من خلاله دخول المدينة، بحسب ما أفاد قيادي محلي في المدينة اليوم.
وقال القيادي في "مجلس شورى ثوار درنة"، الذي يضم خليطا من الجماعات المسلحة وبينها مجموعات إسلامية، لوكالة "فرانس برس"، "فقدنا 6 من شباب المدينة بعد معركة حامية أمس استمرت 7 ساعات".
وأضاف "تمكنا من تدمير 3 دبابات وعربة مصفحة لداعش خلال محاولته التقدم نحو درنة من منطقة الفتايح (جنوب شرق درنة)، وقتلنا أيضا أحد قيادييه ويدعى مفتاح أبوفراج، الذي يعرف باسم أبوبصير الليبي".
ويحاول تنظيم "داعش"، منذ أسابيع، الاستيلاء مجددا على درنة، 1300 كلم شرق طرابلس، بعدما طرده منها مسلحون من أبناء المدينة في يوليو.
ويسيطر تنظيم "داعش" على مدينة سرت، 450 كلم شرق طرابلس، ويسعى للتقدم نحو المناطق المحيطة بها، بينما يخوض معارك في بنغازي، ألف كلم شرق طرابلس، ويسيطر على مواقع عند أطراف درنة.
ويستغل التنظيم الفوضى في ليبيا حيث تنتشر المجموعات المسلحة، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، وسط صراع بين سلطتين متنافستين واحدة في الشرق معترف بها دوليا والثانية في طرابلس.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com