ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالفيديو.. العسال يكشف تاريخ «قرطبة سيدة العالم» في بيت السناري

| 2016-02-29 18:56:04

 نظم الصالون الثقافي الأثري بالتعاون مع الادارة المركزية للتوثيق الأثرى ومكتبة الاسكندرية"بيت السنارى" وأداة الوعي الأثري بمنطقة السيدة زينب والخليفة، ندوة بعنوان"قرطبة سيدة العالم في القرن العاشر الميلادى"، للدكتور إبراهيم العسال الباحث والمحاضر بكلية الآداب والفلسفة جامعة قرطبة وعضو لجنة التراث الثقافي بالاتحاد الاندلسي بإسبانيا واستاذ الآثار الاسلامية والتاريخ الاسلامي والإرشاد السياحي. 

الندوة أقيمت اليوم الأحد,وحظت بحضور كبير من الأثريين,وعلي رأسهم الدكتور ناجى نجيب رئيس الادارة المركزية للتوثيق الأثرى ومنير سعيد على ترشيحه مدير عام مناطق اثار السيدة زينب,وعدد كبير من الأثريين المتخصصين في الآثار والتاريخ الإسلامي والإدارة المركزية للتوثيق الأثري والسيدة زينب 
 
وخلال الندورة أكد الدكتور العسال أن قرطبة كان لها شأن كبير جدا في التاريخ الإسلامي,حيث أن كل من تطأ قدماه أوروبا طالبا للعلم يدين بالفضل لصقر قريش"عبد الرحمن الداخل"الذي فر من بني أمية بعد سقوط الدولة الأموية عام 132هجرية
 
وتابع:وفي عام 138 هجريىة عبر عبد الرحمن الداخل إلي قرطبة من المغرب,وأعاد الهيبة مرة أخري للأندلس وقرطبة التي عادت في عهده لسابق عهدها ومكانتها الكبيرة كما كانت أيام موسي بن نصير,وأصبحت الأندلس مستقلة عن الخلافة العباسية في بغداد
 
وأشار إلي أن عبد الرحمن الداخل كانت له انجازات كثيرة جدا في الأندلس,واستمرت قرطبة عاصمة لها وأمر ببناء مسجدها الجامع الذي يعد أحد أهم دور العبادة علي مستوي التاريخ الإسلامي كله,وتحفة معمارية خلفها التراث الإسلامي عبر تاريخه .
 
وإستطرد:في سنة 316 هجرية تحولت قرطبة من إمارة إلي الخلافة الأموية التي أعلنها عبد الرحمن الثالث حفيد عبد الرحمن الداخل,وفي القرن العاشر الميلادي تولي قرطبة 3 خلفاء,الأول عبد الرحمن الناصر والثاني إبنه الخليفة الحكم المستنصر,ثم الحاجب المنصور أو المنصور بن أبي عامر,وكانت عصور الناصر والمستنصر والمنصور من العصور الذهبية ليس لقرطبة ولا الأندلس فقط بل للتاريخ الإسلامي. 
 
وأضاف:في عام 404 هجرية حدثت ثورة البربر والأمازيغ وذهبت هيبة قرطبة,وإحتلت إشبيلية مكانها حتي أًصبحت قاعدة الأندلس ولم تعد قرطبة عاصمتها بعد 3 قرون كانت هي العاصمة,إلي أن سقطت قرطبة تماما عام 1236ميلادية قبل سقوط الأندلس السقوط الكبير ب250 سنة وتحديدا في 2 يناير 1492 ميلادية عندما سلمت غرناطة لمملكة قشتالة المسيحية

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com