خاص - الأقباط متحدون
صرح محسن جورج، عضو المجلس القبطى الملى بالاسكندرية، إن اختيار «الانبا انطونيوس» مطرانأً للكرسى الاورشليمى هو تأصيل للوجود المصرى في القدس واستكمال مسيرة الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية على مستوى طوائف العالم الموجودة بالقدس ، موضحاً أن الأنبا انطونيوس ذهب للخدمة فى القدس من قبل ، لذلك كان من الصواب اختياره لهذا المكان فهو الأكثر علماً ودراية بالخدمة فى القدس.
كما أضاف "جورج" فى تصريحات لـ"المصرى اليوم" أن البابا تواضروس الثانى يحافظ على الخدمة الروحية واستمرارها على مستوى الكرازة، وظهر ذلك جلياً في حرصه على عدم ترك الكرسى الاورشليمى شاغراً لفترة طويلة بعد تنيح المطران السابق الأنبا أبراهام، وترقية 6 أساقفة عموميين إلى رتبة مطران، لقضائهم سنوات في الخدمة الأسقفية، وهم أساقفة سمالوط والمنوفية وميلانو وفرنسا وبورسعيد.
وفى سياق متصل قال الدكتور "كميل صديق"، سكرتير عام المجلس القبطى الملى بالاسكندرية، إن قدر حزن الأقباط والكنيسة على فقدان الانبا ابراهام وتنيحه، على قدر فرحهم، حيث أنه لم يظل الكرسى الاورشليمى شاغراً من بعده لفترة طويلة ولم يترك دون رسامة مطراناً جديداً لاستكمال المسيرة والخدمة الروحية في القدس الشريف والشرق الأدنى.
واصفاً فى تصريحاته لـ"المصرى اليوم" أن التوقيت الذي جاءت فيه رسامة الأنبا انطونيوس "مناسباً للغاية" ، خاصة مع قرب حلول أعياد القيامة المجيدة، وانشغال الكرسى الذي يمثل القدس التي شهدت الأحداث المهمة في حياة السيد المسيح ، متابعاً الكرسى الاورشليمى له خصوصية وحساسية معينة معرباً عن أمله في ان يسير على نهج المطران المتنيح.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com