بالفيديو.. مواقف مثيرة لـ كمال أحمد الذي ضرب توفيق عكاشة بـ"الحذاء"
نعيم يوسف |
2016-02-29 20:52:07
رفع "بيضىة" في وجه السادات.. و"الحذاء على رأس "عكاشة".. ووصف البرلمان بـ"شادر البطيخ"
حبسه السادات بسبب رفض التطبيع.. وضرب عكاشة لنفس السبب
كتب - نعيم يوسف
فاجأ كمال أحمد، عضو مجلس النواب المصري، جميع أعضاء البرلمان، وقام بضرب زميله الإعلامي توفيق عكاشة، بـ"الحذاء"، على رأسه ردًا على دعوة الأخير للسفير الإسرائيلي في منزله لتناول العشاء، الأمر الذي عرضه لانتقادات شديدة بسبب التطبيع مع تل أبيب.
اسكندراني قديم
ولد كمال أحمد في 13 مارس 1941، ودرس في كلية التجارة جامعة الإ‘سكندرية، وحصل على دبلوم دراسات عليا في السياسات المالية والإدارية بدرجة جيد جدًا، ودبلوم دراسات عليا في الدراسات السياسية بدرجة جيد جدًا.
معارض شديد للتطبيع
يُعرف عن النائب البرلماني، بأنه من أشد معارضي، التطبيع مع إسرائيل حيث تم سجنه عام 1981، بسبب رفضه لقرار السادات بالذهاب إلى الكنيست الإسرائيلي والتطبيع مع "تل أبيب"، كما قام بضرب النائب توفيق عكاشة بـ"الحذاء" بسب موافقته على التطبيع ودعوة السفير الإسرائيلي لدى القاهرة على العشاء في منزل عكاشة.
انتفاضة الخبز و"البيضة"
"كمال أحمد" نائب برلماني كان معارضًا بشدة لنظام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن أشهر مواقفه رفع "بيضة" في مجلس الشعب عام 1976، وقت ما سمي بـ"انتفاضة الخبز"، وحينها رد عليه السادات قائلا: "عيب يا كمال انت في حضرة رئيس الجمهورية"، كما ظل نائبًا معارضًا في عدة برلمانات في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
استقالته من مجلس النواب
نجح كمال أحمد، في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عن دائرة دائرة الجمرك والمنشية والعطارين بالإسكندرية، ونظرا لكبر سنه، فهو يُعتبر أقدم البرلمانيين في المجلس، وترشح لرئاسته، أمام الدكتور علي عبدالعال، إلا أن الأخير هو من حصل على المنصب، وقدم "كمال" استقالته من المجلس بعد ثلاثة أيام فقط من العمل النيابي، واصفًا المجلس بأنه تحول إلى "سيرك وشادر بطيخ".
تراجع النائب البرلماني عن استقالته، معللًا السبب بأنه "كان في حالة غضب وضيق شديدين والمجلس بالإجماع طالبه بسحب الاستقالة وهو وافق على قرار المجلس".
نائب مستقل
على الرغم أن نائب دائرة الجمرك والمنشية والعطارين نجح في عدة دورات انتخابية سابقة، وهي أعوام "1976، و2000، و2005"، إلا أنه لم ينتمي إلى أي من الأحزاب السياسية ولُقب بـ"شيخ المستقلين"، وأقدم البرلمانيين، وقد قدم عدة طلبات استجوابات، منها غرق عبارة السلام، وإهدار المال العام في بيع بنك الإسكندرية.