ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

عاجل| السيسي يعقد اجتماعا مع خادم الحرمين الشريفين في السعودية

الوطن | 2016-03-10 14:56:45

 اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

 
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال اللقاء التأكيد على قوة وعمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وضرورة تعزيز التعاون بينهما، والذي يكتسب أهمية مضاعفة في المرحلة الراهنة بالنظر إلى التحديات المختلفة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق التوازن في المنطقة.
 
وأكد العاهل السعودي، الأهمية الإستراتيجية لمصر، مشيدًا بالمواقف المصرية للدفاع عن القضايا العربية، ومثنيًا على دورها الفاعل؛ لتعزيز العمل العربي المشترك على كل الأصعدة.
 
وأضاف أن الرئيس، أشاد بالمواقف السعودية المشرفة والمُقدرة إزاء مصر وشعبها، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات المختلفة، مشيرًا إلى حرص مصر على أمن منطقة الخليج العربي، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ولا تقبل مصر أيَّ مساس به.
 
وأوضح الرئيس، أنه يتعين تعزيز وحدة الصف والتضامن العربي، ولا سيما في المرحلة الراهنة، مؤكدًا أن التكاتف العربي من شأنه حماية الدول العربية من الأخطار التي تهددها، والتصدي لأي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية، بالإضافة إلى العمل على استعادة استقرار الدول التي تعاني من ويلات الإرهاب والمواجهات المسلحة.
 
نوّه السيسي بأهمية رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة في الدول العربية، وتدريبها على المواجهات المسلحة ضد التنظيمات الإرهابية، والجماعات غير النظامية من أجل المساهمة بفاعلية في الحفاظ على الدول العربية، وصون مقدرات شعوبها، مشيدًا بمناورات "رعد الشمال" العسكرية، مبينًا أن هذه المناورات ليست موجهة ضد أي طرف، وإنما تحمل رسالة واضحة تعكس قدرة العرب على التكاتف والاصطفاف والدفاع عن مصالحهم في مواجهة التحديات.
 
وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع على الساحة العربية في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية، وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي، وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة.
 
وشهد اللقاء توافقًا بشأن أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الدول العربية أيًا كانت مصادرها، حفاظًا على النظام العربي وترميمه وتقويته في مواجهات محاولات اختراقه وإضعافه.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com