خاص – الأقباط متحدون
قالت دراسة حديثة إن تناول اللحم النيئ والأدوات الحجرية، هي السبب وراء تطور جهاز المضغ لدى البشر، حيث أصبح صغيرا حاليا عن البشر الأوائل، كما أنه ربما سمح ذلك بتغيرات أخرى مثل تحسن القدرة على الكلام وتغيير في حجم الدماغ والرأس.
وحسب "بي بي سي" –في نسختها العربية- فقد طور الإنسان أسنانًا أصغر وعضلات مضغ أضعف وقدرة أقل على العض. وكان لديه أمعاء أصغر من أسلافه.
ولفتت نتائج الدراسة إلى أن تناول نظام غذائي، ثلثه من اللحوم، مع استخدام أدوات حجرية لمعالجته وتقطيعه وطحنه، فإن البشر الأوائل كانوا يمضغون بنسبة أقل بحوالي 17 بالمائة وقوة أضعف بنحو 26 بالمائة، حيث تتطلب اللحوم قوة مضغ أقل مقارنة بأنواع من الأغذية النباتية التي كانت متاحة للبشر الأوائل. لكن عدم فعالية ضروس البشر الأوائل في تقطيع اللحوم ربما حدت من جدوى تناولها قبل اختراع الأدوات الحجرية قبل نحو 3.3 ملايين عام."
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com