10 معلومات تكشف هل مات عالم المصريات البريطاني والتر اميري بسبب لعنة الفراعنة؟

أماني موسى | 2016-03-12 14:27:24

كتبت – أماني موسى
بدأت الشائعات عن لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، حيث اعتقد البعض ومن بينهم بعض علماء الآثار والباحثين في علم المصريات الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها، حيث وجد على تلك المقبرة نقوش كتبت باللغة الهيروغليفية وترجمتها تقول "لا تفتح التابوت فسيذبح الموت بجناحيه كل مَن يجرؤ على إزعاجنا".

وقيل أن كثير من الحوادث التي أدت للوفاة على اختلاف الطريقة كانت من نصيب من قاموا باكتشاف وفتح بعض مقابر قدماء المصريين.

ولعل من أبرز ضحايا تلك اللعنة إن صحت حقيقتها هو عالم المصريات البريطاني "والتر بريان إيمري".. نرصد في السطور القادمة بعض المعلومات عنه.

1- ولد والتر بريان ايمري في2 يوليو 1902، في مدينة ليفربول بإنجلترا.

2- درس الهندسة البحرية قبل بدء مسيرته في علم المصريات.

3- قضى ستة سنوات بالجيش البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم عمل لمدة أربع سنوات في السلك الديبلوماسي في القاهرة في مصر، وقد كرس حياته كلها للتنقيب عن المواقع الأثرية على طول وادي النيل.

4- بعد التدريب الأولي في معهد ليفربول للآثار، ذهب إلى مصر لأول مرة كمساعد لموظفي بعثة جمعية استكشاف مصر في عام 1923، وساعد في اكتشاف حفريات تل العمارنة وهي المدينة القديمة في مصر الوسطى التي تأسست من قبل الفرعون اخناتون.

5- في عام 1924 عمل مديرًا في مجال الحفريات، وعمل في تلك الفترة في التنقيب عن الآثار في النوبة والأقصر وطيبة.

6- وفي عام 1929 عين مديرًا لمجال المسح الأثري لبلاد النوبة تحت رعاية وزارة الآثار المصرية وأستكشف العديد من الآثار في بلاد النوبة التي كانت على وشك أن تغمرها المياه بعد تشييد السد العالي.

7- استخرج مجموعة غامضة من القبور تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.

8- كان والتر اميري أول من اكتشف مقابر الأسرة الأولى في منطقة سقارة مما أثار حيرة علماء الآثار لوجود مقبرتين باسم ملك واحد في أبيدوس (سوهاج 500 كلم جنوبا) وفي سقارة.

9-اكتشف اميري عدة مقابر للأسرات الأولى في سقارة، كما أكتشف حديقة حيوانات بها حيوانات محنطة.

10 – في الـ 12 من مارس عام 1971 مات اميري في ظروف غامضة ولم يعرف سبب الوفاة حتى الآن، وذلك بعد اكتشافه تمثالاً لأوزيريس أثناء بحثه فى سقارة عن مقبرة امنحتب، وقد مات فى نفس الليلة دون تفسير واضح أما عيني مساعده المصري، وتلاه بيوميان صديقه العالم تيودور بلهارس مكتشف دودة البلهارسيا، بعد زيارته للمقبرة المكتشفة.