حذر الأزهر الشريف مِن التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوي الشريف - صلى الله عليه وسلم - من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.
وأضاف الأزهر، في بيان أصدره اليوم: "المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحبِّ النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل في جنابه الكريم - صلى الله عليه وسلم"، في إشارة لتصريحات المستشار أحمد الزند وزير العدل، حيث قال في أحد أحاديثه الإعلامية: "هحبس المخطئ أيا كان صفته حتى لو كان النبي".
وتابع البيان: أنه "على الجميع أن يعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - هو شرف هذه الأمة وعنوان فخرها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل، قال تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com