ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

وزراء ومسؤولون يرسلون برقية تهنئة لـ"مبارك" في ذكرى انتصارات أكتوبر

مايكل فارس | 2010-11-02 00:00:00

كتب: مايكل فارس
 نظمت جمعية "محبي مصر السلام"، مؤتمرًا للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر، تحت شعار: "نصر أكتوبر.. لحظات خالدة في ذاكرة الوطن"، وتبعها عرض مسرحية "خالتي صفية والدير"، وقد حضر لفيف من الوزراء، والقيادات السياسية، والشخصيات العامة، ورموز العمل الوطني.

 وقد كان من الحضور الدكتور "مفيد شهاب"؛ وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، و"عائشة عبد الهادي"؛ وزيرة القوى العاملة والهجرة، و"أحمد زكي بدر"؛ وزير التربية والتعليم، و"عادل لبيب"؛ محافظ "الإسكندرية"، و"محمد عبد اللاه"؛ عضو مجلس الشورى، و"سعد الخوالقة"؛ شيخ نواب "الإسكندرية"، و"أحمد عوض"؛ رئيس المجلس المحلي، و"صفاء الدين مصطفى كامل"؛ نائب محافظ "الإسكندرية"، والدكتور "رشدي زهران"، بالإضافة إلى العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، ورموز الفن والثقافة والإعلام.

 وقد اتفق الجميع على  إرسال برقية حب وتأييد للسيد الرئيس "محمد حسني مبارك"، تقديرًا للدور الرائع الذي لعبته العسكرية المصرية، وسلاح الطيران، الذي لولاه لما عبرنا من الهزيمة والنكسة، إلى نصر أعزَّ "مصر"، وحقق لها ريادة سياسية واقتصادية وحضارية يشهد بها العالم.

 وقد تحدث الدكتور "شهاب" عن ملحمة استعادة "طابا"، والنزال القانوني الذي دار بين الدفاع المصري، ونظيره الإسرائيلي؛ لاستعادة حق "مصر" المسلوب في أرضها.

 واكد أن الإسرائيليين كانوا يدركون جيدًا، حق "مصر" الأصيل في هذه الأرض، لكنهم كانوا يظنون أن الفريق المصري سيفشل في الدفاع عن قضيته،إلا أنهم اندهشوا حينما قدمنا كافة المستندات؛ الجغرافية والقانونية، والتي أثبتت أحقيتنا في "طابا"، مما خيب ظنهم.

 ووجهت "عائشة عبد الهادي" شكرها لجمعية "محبي مصر السلام"، وللسيد "هاني عزيز"؛ أمين عام الجمعية، لأنها تعمل على تعزيز مبدأ المواطنة، كما أشادت بدور "شهاب" في مفاوضات استعادة "طابا".

 وأرجعت الفضل للرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، وكذلك دور الرئيس "مبارك"، والقوات الجوية، صاحبة الضربة الجوية العظيمة.

 وأكد "أحمد زكي بدر"؛ على أنه بالفعل توجد العديد من المشكلات التي تواجهنا، ولكننا قادرون على حلها، باستعادة روح هذا النصر العظيم، والذي رآه الكثيرون من الخارج بأنه "معجزة"، وإنما في الحقيقة إنه نتيجة إيمان وعزيمة هذا الشعب الذي لا يعرف مستحيل.

 وقال "عادل لبيب"؛ محافظ "الإسكندرية"، والذي سرد قصة رآها الشعب المصري بالعين المجردة، حينما دارت إحدى المعارك بين عدد من الطائرات المصرية، وأخرى من الجيش الإسرائيلي عام 1969م، وكانت نتائجها مخيبة لآمال الشعب المصري، مما أضعف معنوياته في تحقيق أي نصر، إلى أن جاء يوم السادس من أكتوبر، الذي كسر حاجز منيع في نفوس المصريين، ألا وهو الهزيمة والانكسار، وأحل محلها روح الانتصار والكرامة.

 وقال "هاني عزيز"؛ أمين عام الجمعية، إن الاحتفالية هذا العام بمدينة "الإسكندرية"، مصحوبة بعمل مسرحي متميز، هو "خالتي صفية والدير"، والذي يوضح أن هذا الانتصار الغالي، ما هو إلا ثمرة للتكاتف والمحبة المتبادلة بين المصريين، والتي ترجع إلى مثلث الحماية المنيع لهذا الوطن، والمكون من أضلاع ثلاثة؛ هي الرئيس "مبارك"، بحكمته التي يشهد بها العالم بأكمله، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب"؛ شيخ الجامع الأزهر، بسماحته المتناهية، وقداسة البابا "شنودة" الثالث؛ بطريرك الكرازة المرقسية، بعقلة المستنير.

 وبعد ذلك قام "عزيز" بتقديم درع الجمعية إلى "عادل لبيب"؛ محافظ "الإسكندرية"، لاستضافته لهذا العمل المتميز، كما قام المحافظ بتكريم أبطال العمل المسرحي؛ وهم: الفنانة "صابرين"، والفنان "صلاح رشوان"، و"هشام عبد الله"، والفنان "رياض الخولي"؛ رئيس البيت الفني للمسرح، وتسلمته نيابة عنه الفنانة "نرمين كمال"؛ نائب رئيس المسرح القومي، والفنان "محمد مرسي".

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com