ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

تعرف على الحبيب على الجفرى الذى كرمته ألمانية لمساهمته فى الحوار الإسلامى المسيحى .. والمتهم بالصوفية القبورية

كارلوس أنيس | 2016-03-13 21:41:48

كتب : كارلوس أنيس

فى الوقت الذى ينادى فيه المجتمع بعلاج مشاكل التطرف والإرهاب ، والوقت الذى كنا ننشد فيه خطاب معتدل ، يخاطب العقول بالمحبة والتوافق ، تعين علينا أن نرصد فى هذا السبيل معلومات عن واحد من أهم الدعاة الوسطين ، والذى لمع نجمه بظهور الفضائيات ، حيث اجرى المئات من المقابلات التى  حرص فيها على بس رسالة التسامح والتوافق بين كافة الأطياف الداخلة فى الإسلام والخارجة عنه ، يرصد " الأقباط متحدون " اهم مراحل الشيخ فى 10 معلومات.

1- ولد في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية قبيل فجر يوم الجمعة ، فى ابريل 1971م وعاش بها ، ولكنه يحمل الجنسية اليمنية ايضاً ، أخذ شهرته من القنوات الفضائية ، التى فتحت ابوابها له بعتباره أحد دعاة الوسطية المعتدلين.

2- ينسب الجفرى إلى "آل البيت" أى انه من عائلة النبى "محمد" ، حيث يرجع نسبه إلى جده الأكبر "على ابن ابى طالب" زوج  فاطمة الزهراء بنت النبى.

3- نزح مع اهله إلى الحجاز بعد بطش الحزب الأشتراكى اليمنى بوالده وأسرته حيث ولد هناك ، وتلقى تعليمه بالسعودية على يد عدد من مشايخ الصوفية من ابناء اليمن هم ايضاً فروا من بطش الحزب الأشتراكى اليمنى ، منهم بن طه الحداد –الذي يدعي الجفري أنه أسلم على يديه 300ألف نسمة.

4- ينادى "بالحبيب" لأنه اللفظ على الذى يطلق على المتخصصين في العلم الشرعي ومجال الدعوة إلى الإسلام من آل البيت ، اما عن مذهبه الدينى فهو "سنى" على المعتقد "الأشعرى" والمعتقد "الشافعى" ، واصفاً مسلكه بأنه محب للتصوف.

5- التصريحات التى ادلى بها بأنه تتلمذ على يد محمد علوي مالكي والمعروف بأفكاره وعقائده "القبورية" التى تنادى بتعظيم القبور والتوسل بالأموات والاستغاثة بالأولياء ، وما دعم هذا حرصه على حضور ، الموالد المقامة في أكثر من بلد إسلامي "ويزور قبر السيدة زينب والسيدة نفيسة والإمام الحسين " بمصر، كما جاء عنه في مجلة الأهرام العربي المصرية ، هذا محط الأتهام دائماً بما يصفه البعض " بالصوفية المنحرفة".

6- له الكثير من المواقف التى تشهد بعتداله الفكرى وتقبله الحوار مع الطرف الاخر وقوله بحرمية دم الأنسان مهما كان ، ففى تصريح له قال " لا تقل مسيحى تعدى على مسجد أو مسلم تعدى على كنيسة ولكن قل: مجرم تعدى على مسجد ومجرم آخر تعدى على كنيسة " كما قال " لا تقل سنى قتل شيعيا أو شيعى قتل سنيا ولكن قل: مجرم قتل إنسانا"

7- اجرى سلسلة حوارات مع الأنبا مرقس اسقف شبرا الخيمة مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامجه بعنوان "امنت بالله" والذى لاقى استحسان كبير فى الأوساط المعتدلة.

8- يواجه علي الجفري نقدا لاذعاً من شيوخ السلفية نظراً لتبنيه المنهج الأشعري والتزامه بتعاليم التصوف. ينتقد الشيخ الراجحي إباحته التوسل بالرسول محمد والصالحين بعد موتهم واعتبر ذلك دعاءً للموتى.

ويصفه أحمد نقيب بأنه "شيعي متدثر بلباس المتصوفة" ، وأفتى فيه الشيخ عبد الله الغنيمان بقوله: "الرجل معروف بدعوته إلى التصوف المنحرف ونسأل الله أن يهديه." ، كما أفتى غيرهم من شيوخ السلفية بفتاوى تدور جميعها حول ضلال عقيدته وانحراف دعوته. وعلى صعيد اخر قال الشيخ محمد عبد الغفار الشريف الأمين العام لأوقاف الكويت فموقفه من حملة الهجوم على الجفرى قال "السيد الحبيب الداعية الناجح الشيخ علي الجفري -حفظه الله-، أن الداعي إليه الحسد".

9- له جهود واسعة فى الحوار الأسلامى المسيحى فقد شارك فى مبادرة " رسالة مفتوحة إلى البابا" للرد على ما عدوه إهانة البابا بنديكتوس السادس عشر للإسلام ، وشارك فى مؤتمر " الحب في القرآن الكريم " حيث تم إبراز أن القاسم المشترك بين الدين الإسلامي والدين المسيحي والقاعدة الأفضل للحوار والتفاهم، هي حب الله وحب الجار ، كما استطاعت المبادرة أن تحقق نجاحاً واضحاً على صعيد الحوار بين المسلمين والمسيحيين ففي أكتوبر 2007 قدّم ما يزيد عن 300 رجل دين وعالم مسيحي من خارج الفاتيكان اعتذارا عن الحروب الصليبية.

10 - كرمته مؤسسة (أوجن بيسر) الألمانية ، حيث منحت في أكتوبر 2008 جائزتها السنوية لمبادرة (كلمة سواء) ، تقديراً لمساهمته في الحوار الإسلامي المسيحي وبذله الجهود من أجل السلام بين الشعوب.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com