كتب – نعيم يوسف
قال الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته باحتفال مجلس كنائس مصر، إن أعضاء المجلس خمسة و"الكنائس غير الظاهرة هي في قلوبنا والخمسة تعبير القوة. والسلام باليد الواحدة كأننا في نداء يومي للعمل المشترك والوحدة".
وأضاف البابا خلال الاحتفالية التي أقيمت، مساء الثلاثاء، في الدكتور القس صموئيل حبيب، "ولفت نظري أن القاعة مثمنة الإضلاع ورقم ٨ رمز للأبدية وكأننا في السماء بروح واحدة ومحبة واحدة".
وتابع البابا: "اجتماعنا رمزي وروحي نحمل خدمة نقدمها على أساس من المحبة، نقدمها للمجتمع، ومجلس كنائس مصر هو نمو هادئ نحو الوحدة وهو رمز الحياة، الشجرة التي عمرها مئات السنين تنمو بهدوء، والنمو الهادئ دليل أننا نسير في طريق واضح".
وأردف: لنا 3 محاور أساسية أولها نريد أن نصل لكل عضو من أعضاء جسد المسيح أن يتمتع بامتلاك العقل المنفتح فالعقول تتأثر بالبيئة، وثانيها هو القلب المتسع، لأنه "ضيق القلب لا يقدر على التعاون"، أما "القلب المتسع المشجع والمرحب والمتطوع والمحب للوطن وللقارة وللعالم كله للإنسانية"، والأمر الثالث هو "الروح المتضع"، لافتًا إلى أن المسيح علمنا كثيرا وقدم درسا وانحنى وغسل أرجل التلاميذ مع أن المنطق يقول أن ذلك الدرس يكون في الأول لكن المسيح أجله ليكون أهم درس هو آخر درس وقبل الصليب فلا ينسى.
واختتم البابا كلمته قائلا: "أما الدكتور القس صموئيل حبيب فقد قرأت له كتب وأعرف فكره وأحب أن أقدم الهدية إلى هذا المكان وهي لوحة مكتوبة بفن اليوتا القبطي".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com