ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

طرود تنظيم القاعدة ليهود شيكاغو

عساسي عبد الحميد | 2010-11-03 00:00:00

بقلم: عساسي عبدالحميد
أذكر نشيدا كان يردده إسلاميو المغرب نقلا عن إسلاميي المشرق، يقول النشيد خذوا قلبا تحجر كالحديد... خذوه وارجموا كل اليهود... خذوا روحي تضللكم جميعا .... فلا عاشت ترفرف من بعيد... بني قومي اصبروا فالفجر آت ... وشمس النصر تشرق من جديد ... تأملوا عبارة (تحجر كالحديد)، فعندما يتحجر قلب الإنسان يتشيطن و يفقد آدميته...
وتأملوا كذلك عبارة ( كل اليهود ) كبيرهم وصغيرهم...قمة العنصرية أليس كذلك . سبق لي أن سألت إسلاميا بارزا عن مجزرة بني قريظة الشهيرة التي نفذت في العهد اليثربي الزاهر بأمر نبي الرحمة وبوحي من السماء و أودت بحياة آدميين فقد تم يومها ذبح كل بالغ من اليهود وتم اقتسام أملاكهم وبناتهم ، وسألت كذلك هذا الإسلامي عن التهجير القسري الذي طال يهود الجزيرة وعن الاغتيالات السياسية التي استهدفت كبار أعيان اليهود وأحبارهم في عصر النبوة ، فكان رد صديقي الإسلامي كالتالي، يا ليته لو قضى على رضعهم و شيوخهم و اجثث نسلهم من الجذور لكان ذلك أريح ...!!!؟؟ ث
م أردف الإسلامي البارز قائلا ،\" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود....\" إذن هذه هي طبيعة الايدولوجيا التي تقتات عليها القاعدة و هذه هي القاعدة التي تتعاطف معها شريحة واسعة من المسلمين... بمطار \"دبي\" بدولة الإمارات العربية المتحدة وبمطار \"إيست ميدلاندز\" بانكلترا تم ضبط مواد متفجرة آتية من اليمن، العملية التي تحمل بصمة الإسلاميين كان معدا لها منذ شهور وكانت الوجهة مدينة شيكاغو الأمريكية والمستهدف أمريكيون أو مقيمون يعتنقون الديانة اليهودية كان من المفروض قتلهم أثناء الصلاة ..
من كان سيتسلم الطرود الناسفة حين وصولها إلى الولايات المتحدة ؟؟ أكيد سيتسلمها شخص مختل مسلم الديانة يواظب على الصلاة وتلاوة القرآن وحفظ الصحيح من الأحاجي النبوية الشريفة بما فيها أحجية الغرقد والحجر الناطق الذي سيدل المسلم على اليهودي للبطش به ، ومن كان سينفذ العملية ؟؟ أكيد شخص مسلم أكثر إيمانا وأكثر ثباتا، شخص تتراءى أمام عينيه حور الجنان وغلمانها المردة فور ارتدائه الحزام الناسف أو ركوبه سيارة مفخخة، شخص يشم ريح الجنة على بعد فراسخ فيتجه صوب الهدف متوضئا مصليا داعيا وراسما على وجهه ابتسامة اليقين... أكيد أن صديقي الإسلامي البارز كان سيفرح كثيرا لو نجحت العملية وتم تفجير الكنيس اليهودي بشيكاغو وبرواده من المصلين أكيد سيرفع يديه نحو السماء شكرا وامتنانا كما فعل يوم الحادي عشر من سبتمبر من 2001

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com