كتب - محرر الأقباط متحدون
قال الإعلامي المصري مايكل مورجان، إن ما قام به اللاعب العالمي "ليونيل ميسي" بالتبرع بحذائه "هو من دافع العمل الخيري الخالص، وصافى النية"، وذلك ردًا على كل الأقاويل التي زعمت أنه إهانة للمصريين.
ولفت "مورجان" في مقال له لموقع "مبتدأ" إلى أن نظرة الغرب للـ"حذاء" تختلف عن نظرتنا له، حيث أننا ننظر له على أنه إهانة بينما "الحذاء في ثقافة الدول الغربية هو ما إلا جزء من الملابس ولا يمثل بأي شكل من الأشكال أي نوع من التحقير".
أشار الإعلامي المصري الذي يعيش في الخارج، إلى واقعة اعتداء صحفي عربي على الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جورج بوش، ورشقه بالحذاء، لافتًا إلى أن "بوش" أو الغرب لم ينظروا إلى هذا الفعل "على أنه نوع من الإذلال".
وتابع "مورجان" في مقاله، اليوم، الاثنين، أن "ميسي" يعلم تمامًا أن "حذاءه سوف يجلب الأموال الكثيرة لصالح الفقراء، كما أنه لا يدرك أن الحذاء يمثل أي نوع من الإذلال أو الاستهتار، لأنه اعتاد على الفوز بالحذاء الذهبي عدة مرات كأحسن لاعب في العالم والدوري الأوروبي".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com