عاد "الشهيد الحي" معوض عادل من رحلته الطويلة مع الموت والتي استمرت 5 سنوات طرأت خلالها في مصر العديد من التحولات والأحداث.
واستفاق عادل وهو أحد مصابي "الثورة المصرية"، من غيبوبته التي تلت تعرضه خلال أحداث "محمد محمود" الشهيرة، لإصابة بطلق ناري أثناء إسعافه أحد المتظاهرين في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2011.
5 سنوات مرت على الحادث أمضاها الطالب في الفرقة السنة بكلية الصيدلة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا آنذاك في فراشه يصارع الموت بعد إصابته برصاصتين في الرأس، أدت إلى كسر في عظام الجمجمة وارتشاح في المخ وشلل كامل بالأطراف.
وتلقى عادل علاجه في مركز رافيال الطبي بالعاصمة البريطانية لندن، على نفقة الدولة، حيث نقل الناشط الحقوقي مالك عدلي من هناك رسالة على "فيسبوك" يقول فيها: "الحمد لله الحالة بتتحسن، معوض دلوقتي بيشوف وبيسمع والنهاردة ضحك للممرضة".
وأضاف عدلي: "كل اللي كان باعت سلام لمعوض وصلته وبست دماغه وإيده ورجله بالنيابة عن كل اللي سألوا عنه ولسة فاكرينه وبيدعوله، متنسوش معوض ومتبطلوش تدعوله ربنا يتم شفاه على خير".
وكانت محكمة القضاء الإداري، قضت في 2 أبريل/نيسان 2013 بإلزام الدولة ممثلة في المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، بعلاج عادل معوض على نفقة الدولة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com