فككت قوات الأمن اللبنانية يوم الجمعة ما قالت إنه أكبر شبكة للدعارة في البلاد وأطلقت سراح 75 امرأة معظمهن سوريات، بحسب مصدر أمني لبناني.
وقال بيان لقوات الأمن الداخلية إن تلك النسوة تعرضن للضرب والاغتصاب، كما حملت بعضهن آثار تمزق أجزاء من أجسادهن.
وقال مسؤول أمني لوكالة فرانس برس للأنباء "هذه أكبر شبكة للدعارة نكتشفها منذ بداية الحرب السورية."
وأضاف البيان أن "ضباط شرطة في منطقة جبل لبنان شمالي بيروت ألقوا القبض على مجموعة من الأشخاص كونوا أخطر شبكة للإتجار في البشر في لبنان."
كما أوضح البيان أنه "تم انقاذ 75 امرأة، معظمهن سوريات تعرضن للضرب والتعذيب البدني والنفسي وأجبرن على ممارسة أفعال جنسية والتقطت لهن صور فاضحة تم توزيعها."
والقت قوات الأمن الداخلية القبض على رجلين كانا يحرسان الشقق التي ضمت الضحايا، ولا يزال متهمان آخران طليقين، بحسب البيان.
كما ألقت قوات الأمن القبض على طبيب وممرضة يعملان لحساب الشبكة.
وأعترف الدكتور خلال استجوابه بالقيام بنحو 200 عملية إجهاض للنساء الأسيرات لدى الشبكة، بحسب بيان الأمن.
وقالت قوات الأمن إنه "عُثر، أثناء المداهمة، على طفل عمره ثمانية أشهر، يعتقد أنه ابن أحد النساء اللائي تم تحريرهن."
وتعرضت نسوة سوريات، حتى قبل اندلاع الحرب السورية، إلى إجبارهن على ممارسة البغاء في لبنان.
وقال البيان "على كل حال، يصبح النساء والأطفال أكثر عرضة للمخاطر في أي حرب... ويدفعون الثمن الأكبر."
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com