كتب – نعيم يوسف
كشفت الصحفية "ميرا ممدوح" عن كواليس الحوار الذي أجرته مؤخرًا مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في موقع "صدى البلد" ومحاولة رئيس التحرير نسبه لنفسه.
قالت "ممدوح" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، الأربعاء، إنها طلبت إجراء الحوار مع البابا منذ عامين، وعندما وافق المكتب البابوي، وأبلغها بالموعد خلال الأيام الماضية طلب منها رئيس التحرير الحضور، فتواصلت مع المكتب البابوي الذي وافق على حضوره اللقاء.
لفتت "ممدوح" أنها قامت –بمساعدة أصدقاء لها- بإعداد الأجهزة، وإعداده وتفريغه وتجهيزه للنشر، إلا أنها فوجئت بنشر الحوار "الحوار منسوب لشخص رئيس التحرير الذي أعزه واقدره وإزالة أسمى وصوري من الحوار الرغم من أن الحوار من الألف للياء أنا اللى عملاه".
وأعلنت الصحفية عن تركها للموقع الإلكتروني لهذا السبب، معربة عن شكرها لأصدقائها، وأنها "مبسوطة بانجاز الصغير وغير نادمة على قراري بترك صدى البلد لأنها كانت تجربة عظيمة وأي تجربة ليها نهاية واعتقد أن نهايتها كانت موفقة بحواري مع البابا حتى وان تم نسبه لغيري فالجميع يعرف مجهودي وعملي".
يُذكر أن الصحفية ميرا ممدوح أجرت حوارا الأيام الماضية مع البابا تواضروس الثاني، تناول مختلف القضايا التي يتعرض لها الوطن والكنيسة، وقد أشادت به عدة صحف ووسائل إعلام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com