كثيرة هي الخيوط التي بدأت تتكشف عن المتورطين في هجمات بروكسل، التي وقعت صبيحة 22 مارس موقعة 32 قتيلاً.
كشف الناطق باسم البرلمان الأوروبي الأربعاء أن نجيم العشراوي، أحد منفذي الهجمات الانتحارية التي تبناها داعش كان عامل نظافة، عمل لفترة قصيرة في البرلمان قبل ستة أعوام، إلا أنه لم يكن له سجل جنائي "مقلق" حينها.
كما أن دور "نجيم" التفجيري لم يقتصر على عملية بروكسل على ما يبدو، إذ هناك شبهات حول دوره في تصنيع سترات انتحارية استعملت في تفجيرات باريس الدامية.
وأوضح الناطق باسم البرلمان الأوروبي، جاوم دوش جيلوت، في بيان أنه "في عامي 2009 و2010 عمل أحد مرتكبي هجمات بروكسيل، لمدة شهر لحساب شركة نظافة كان البرلمان الأوروبي متعاقداً معها آنذاك". وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن الشخص المقصود هو البلجيكي نجيم العشراوي.
وقال الادعاء العام البلجيكي إن العشراوي فجر نفسه في الهجوم الذي وقع بالمطار، ويشتبه في أنه صنع سترات انتحارية استخدمت في هجمات باريس، التي وقعت في نوفمبر الماضي وقتل فيها 130 شخصاً.
وكانت السلطات البلجيكية ذكرت أن العشراوي هو الانتحاري الثاني الذي قضى في مطار بروكسل الثلاثاء مع إبراهيم البكراوي. وبحسب السلطات البلجيكية فقد عثر كذلك على بصمات الحامض النووي للعشراوي في أحد مواقع الهجمات التي تعرضت لها باريس في نوفمبر الماضي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com