ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

تقارير عالمية: زيارة الملك سلمان ترفع الأسهم المصرية

البوابة | 2016-04-08 08:31:51

ربطت تقارير اقتصادية فى مواقع عالمية متخصصة، بين زيارة العاهل السعودى إلى القاهرة، وارتفاع أسعار الأسهم فى البورصة المصرية، فى مقابل انخفاض بورصات خليجية أخرى من بينها قطر، مشيرة إلى أن الزيارة خيبت آمال كثيرين ممن كانوا يراهنون على الخلاف بين البلدين.

ووفقا لموقع «بيزنس إنسيدر» الأمريكي، فإن السعودية تهتم بدعم مصر، فهى واحدة من أكثر الدول تأثيرا فى المنطقة، وخاصة بعد أن تأكدت المملكة من أن الفراغ فى القيادة الذى تسبب فيه الربيع العربي، قد سمح لدول مثل إيران بأن تحاول توسيع نفوذها بكل الوسائل الممكنة، بما فى ذلك دعم وتمويل الجماعات المسلحة المختلفة.

وقال الموقع فى تقرير بهذا الشأن، إن السعودية والإمارات ودول الخليج لديها تاريخ طويل فى دعم مصر، وفى المقابل فإن مصر قوية تساهم إلى حد كبير فى استقرار العالم العربي، وعلاوة على ذلك، فالمملكة حريصة على استخدام مكانتها فى العالم العربي، بما فى ذلك الأحداث المقبلة، مثل مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامى فى منتصف إبريل الجارى فى تركيا، لتهدئة العلاقات بين أنقرة والقاهرة. ولفت التقرير إلى أنه منذ فترة طويلة، ركزت السياسة الخارجية فى الرياض على وجود علاقات جيدة مع جميع الأطراف، والعمل كوسيط لتحريك قوة مشتركة سواء من خلال محادثات ثنائية مباشرة أو من خلال دعم العمل الذى تضطلع به منظمة المؤتمر الإسلامي، التى يوجد مقرها فى المملكة.

وبحسب التقرير، فإن تدفق الاستثمارات فى مصر وخاصة من دول الخليج سيمكن القيادة المصرية من القضاء على البيروقراطية ومحاربة الفساد، والسعوديون لايزالون أكبر المستثمرين الأجانب فى مصر، وستتضاعف استثماراتهم حيث إن العاهل السعودى يرافقه وفد كبير من رجال الأعمال، الذين أعربوا عن رغبتهم فى وضع استثماراتهم فى البلاد.

ونوه تقرير «بيزنس إنسيدر» بأنه ليس هناك شك فى ذهن أحد، فى أن من الأمور التى تشكل تحديات كبيرة فى المنطقة، والأكثر وضوحا، تدخل طهران فى الشئون العربية.

فى السياق نفسه، أوردت وكالة «رويترز» تقريرا آخر، يؤكد أن معظم أسواق الخليج قد انخفضت بورصاتها مقابل ارتفاع الأسواق المصرية، قبيل وأثناء زيارة الملك سلمان، إذ تراجعت معظم أسواق الأسهم فى منطقة الخليج مع تطلع المستثمرين لموسم أرباح الربع الأول الذى بدأ الآن، فى حين ارتفعت أسهم مصر.

وتراجع المؤشر السعودى ٠.٢ ٪ إلى ٦٢٠١ نقطة لكنه أغلق ٤٥ نقطة فوق أدنى مستوى له، وكان السحب الرئيسى فى قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية، مع شركة الاتصالات السعودية (STC) وانخفاض ٢.٠ ٪ بدون أرباح، كما تراجع قطاع البتروكيماويات إلى الوراء، وانخفضت السعودية للصناعات الأساسية بنسبة ١.٠ ٪ .

وتراجعت أسواق الخليج الأخرى أيضا، ففى أبوظبي، انخفض قطاع الاتصالات حيث تداول بدون أرباح، وانخفض سعر السهم ٣.٠ ٪ وانخفض المؤشر إلى ١.٧٪ وانخفض سهم بنك أبوظبى التجارى إلى ٢.٨ ٪، وهبط مؤشر سوق دبى ٠.٣ ٪ إلى ٣٣٧٠ نقطة، وأغلق عند أدنى مستوى له فى الجلسة. وفى قطر، هبط المؤشر الرئيسى إلى ٢.٢ ٪، وبلغ حجم مستويات الخسائر ما يقرب من الضعف فى اليومين الأخيرين.

وفى مصر ارتفع المؤشر الرئيسى إلى ١.١ ٪، وارتفع البنك التجارى الدولى وتليكوم القابضة العالمية ١.٥ ٪ و٢.٠ ٪ على التوالي.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com