البابا "شنودة" يرفض عرض الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية بالعودة لمجلس كنائس الشرق الأوسط

الأقباط متحدون | 2010-11-08 14:52:32

الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية تنقلا تعازيهما للبطريرك "أنطونيوس نجيب" في ضحايا بالعراق
قداسة البابا "شنودة" بصحة جيدة ويؤكد قدرة الكنيسة على تجاوز الأزمات
حوار بين قادة الطوائف المسيحية حول وحدانية الكنيسة ووسلامتها

أكد قداسة البابا شنودة الثالث على قوة الكنيسة القبطية -النابعة من قدرة إلهها- واستطاعتها تجاوز كل المشكلات التي تواجهها على مر العصور. جاء ذلك في اللقاء الذي جمع قداسته مع غبطة الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية بمصر -أول أمس الأحد- في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية.

بحث اللقاء مشكلة المسيحيين بالعراق؛ بعد الاعتداء علي كنيسة سيدة النجاة الكاثولكية، وما تبعها من تهديدات، وحمل تعازي الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية للكنيسة الكاثوليكية، كما تطرق لوحدة الكنائس على مستوى العالم، والتعاون المشترك بينهم، خاصة بعد تحركات مجلس الكنائس العالمي في هذا الصدد، وإمكانية
عقد اجتماعات لتبادل وجهات النظر بين ممثلي الكنائس .

وقال البياضي أن اللقاء بحث إمكانية عودة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط، إلا أن البابا رفض.
ونفى البياضي الحديث عن قانون الأحوال الشخصية الموحد مؤكدًا أنه لم يكن الوقت الأنسب للحديث، وأكد أن صحة قداسة البابا كانت جيدة أثناء اللقاء، ورغم وجود كدمة بالركبة إلا أن ذلك لم يعقه عن الحركة.