أعلنت حركة طلبان في افغانستان يوم الثلاثاء انطلاق حملتها العسكرية الربيعية، في وقت تحاول فيه حكومة كابول اقناع الحركة بالجلوس الى طاولة التفاوض لوضع حد للقتال في البلاد.
وجاء في بيان اصدرته الحركة ان مسلحيها سيقومون بتنفيذ "هجمات واسعة النطاق على مواقع العدو في كافة انحاء البلاد."
وقالت الحركة في بيانها ايضا "الجهاد ضد الجيش العدواني المغتصب الكافر واجب شرعي في اعناقنا وهو الطريق الوحيد لاعادة تأسيس النظام الاسلامي واستعادة استقلالنا."
واطلقت الحركة اسم "عملية عمر" على الهجوم الجديد تيمنا باسم مؤسسها الملا عمر الذي اعلن عن موته في العام الماضي.
يذكر ان الحملة الربيعية تؤذن عادة ببدء "موسم القتال" في افغانستان، رغم ان الحركة لم تكف عن قتال القوات الحكومية في الشتاء الماضي على غير عادتها.
وتوعد بيان الحركة "بهجمات استشهادية وتكتيكية ضد معاقل العدو".
وكان هجوم انتحاري نفذته الحركة اسفر عن مقتل 12 متطوعا في الجيش شرقي البلاد يوم الاثنين.
كما قالت الحركة في بيانها إن مسلحيها سيكثفون هجماتهم على عسكريي حلف شمال الاطلسي الـ 13 الف الذين مازالوا في افغانستان في مهمات توصف بأنها تدريبية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com