كتب - نعيم يوسف
أصدر الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الأسبق، رئيس وزراء مصر إبان أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، بيانا، بشأن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مصر، مستهلًا بيانه بالترحيب بالعاهل السعودي.
وتناول شفيق في بيانه أزمتي سد النهضة الإثيوبي، ومقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وما نتج عنهما من أثار داخلية وخارجية، مطالبًا الإدارة المصرية بالعودة إلى الشعب، واختيار مجموعة ذات كفاءة لتولي الأمر كما حدث في مفاوضات طابا.
أما عن جزيرتي "صنافير وتيران"، التي قالت الحكومة المصرية إنهما سعوديتين، وأعادتهما للمملكة في اتفاقية ترسيم الحدود التي تم توقيعها خلال الأيام الماضية، أثناء زيارة الملك سلمان لمصر، فقد طرح شفيق خمسة أسئلة طالب السلطات المصرية بالإجابة عليها.
وتساءل شفيق: أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء للمملكة العربية السعودية أو جمهورية مصر العربية؟ وأين الوثيقة التي فوضت مصر بمقتضاها في استخدام الجزيرتين وإدارتها؟ وما هي أسباب صدور هذا التفويض، إن كان قد حدث؟ وهل انتهت الأسباب التي صدر التفويض من أجلها إن كان صحيحًا؟ وإذا كانت أسباب التفويض لازالت قائمة، فلماذا ينهى الآن، بعد أكثر من مائة عام؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com