بالفيديو.. أبرز 5 فتاوى للشيخ الشعراوي عن المرأة والأقباط.. يحذر من رضا المسيحيين.. والحجاب مفروض تكريمًا

نعيم يوسف | 2016-04-15 18:12:02

الشعراوي: يمكن تناول طعام أهل الكتاب.. وأقرب للمسلمين

الشعراوي: المرأة لا تخرج للعمل إلا في حالتين.. والحجاب فريضة

كتب - نعيم يوسف

تمر اليوم، الذكرى الـ105 على ميلاد الشيخ محمد متولى الشعراوي, والملقب بـ"إمام الدعاة"، والذي ولد في 15 أبريل عام 1911، وتوفى في 17 يونيو عام 1998، ويعد أكثر الشيوخ والدعاة إثارة للجدل، وتفسيرًا للقرآن بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، وبهذه المناسبة نعرض في التقرير التالي أبرز 5 فتاوى للداعية الراحل بشأن الأقباط والمرأة.

التحذير من رضا الأقباط واليهود

في أحد مقاطع الفيديو المتداولة للشيخ الشعراوي، يحذر فيه من عمل أي شيئًا يمكن أن يرضي عنه المسيحيون، أو اليهود، معتبرًا ذلك في حكم الدخول في ملتهم، لافتًا إلى أن هناك فرقًا بين التعايش، والمودة، موضحًا أن المودة لا يجب أن تكون لهم ولكن للمسلمين فقط.

طعام أهل الكتاب

كما أفتى الشعراوي في أحدى خطبه، بإمكانية أكل طعام "أهل الكتاب"، وتبادل تناول الأطعمة معهم، مشيرا إلى أنهم يؤمنون بإله والسماء، ولديهم أنبياء، أقرب للمسلمين من "الملاحدة" الذين لا يوجد ما يجمع بينهم، مستشهدًا بموقف الرسول من الروم والفرس.

الإحسان في المعاملة

خلال لقاء جمعه مع مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، أكد "الشعراوي"، أن الإسلام أمر بالإحسان لأهل الكتاب والإحسان إليهم، مشددا على ضرورة وحدة هذا الوطن وأن أقرب الناس مودة للذين أمنوا بحسب نص القرأن هم ذلك لأن منهم قسيسيا ورهبان وأنهم لا يستكبرون.

خروج المرأة للعمل

وقال الشعراوي في أحد الفيديوهات إن المرأة لا تخرج للعمل إلا لأمرين، أولهما أن تكون ليس لها عائل، وفي هذه الحالة "تبقى معذورة"، والثانية أن تخرج على قدر الضرورة، لافتًا إلى أن مهمة المجتمع المؤمن ألا يترك المرأة هكذا بل يقضى لها حاجتها حتى تعود لمنزلها سريعًا.

الحجاب فريضة

يرى "الشعراوي" أن الحجاب "مفروض" على المرأة بالكتاب والسنة، لافتًا إلى أن ذلك "لتكريمها"، مشيرا إلى أن هذا التنفيذ لا يتوقف على إذن أحد من البشر والزوج الذى يأمر زوجته بخلعه عاص لأنه يأمرها بمعصية، مضيفًا: "ولتعلم الزوجة أنها لو أطاعته فى خلع الحجاب وهو عنوان الشرف والعفاف فسيسهل عليها طاعته فيما هو أخطر من ذلك لأن مثل هذا الزوج لا غيرة عنده ولا كرامة وستجره المدنية إلى تجاوز حدود الدين حتى لا يعاب بالرجعية إن لم تكن زوجته مجارية للعرف الحديث بما فيه من أمور يأباها الدين.