نادر شكرى
رغم انتشار حالة الخوف من اندلاع اعمال عنف ضد اقباط قرية الاخيوة التابعة لمركز الحسينية بالشرقية والتى ينتمى لها الشاب المسيحى المتهم بقتل فتاة مسلمة ، الا ان رصيد التعايش المشترك بين مسلمى واقباط القرية نجحوا فى مرور الفترة التى يترقبها الجميع وهى عقب صلاة الجمعه بسلام دون وقوع أى احداث او مسيرات .
وقال احد اقباط القرية " ان الاوضاع مرت بسلام عقب خروج صلاة الجمعة ، ولم تحدث اى تجمعات بالقرية وكانت خطب المساجد معتادة ولم تتطرق الى الحادث ، مشيرا ان المسلمين يضعون الامور فى نصابها الصحيح وترتبط بهم علاقات طيبة وتعايش مشترك منذ سنوات طويله ومعروفة على مستوى المحافظة ، لذا رغم خروج مسيرات بمدينة الحسينية ومنها اليوم عقب صلاة الجمعه وتم ردها باطلاق القنابل المسيلة للدموع الا ان قرية الاخيوة لم يحدث بها اى ردود فعل غاضبة .
واضاف انم سلمى القرية كانوا يشكلون دوريات لحماية كنيسة القرية ويسهرون وتعهدوا بانهم لن يسمحوا باى شخص يقترب من الكنيسة ، وهو ما كان حائط صد ضد اى محاولات من المتشددين من خارج القرية ان يفكروا الاقتراب الى القرية لانهم يعلمون قوتها ووحدتها بين المسلمين والاقباط .
واشار المصدر أن اسرة الشاب المتهم بالقتل تركت منزلها مؤقتا لحين هدوء الاوضاع وخرجت لمدينة اخرى وان قوات الامن قامت بدورها بحزم فى تأمين القرية والكنيسة بشكل لم يسمح لاحد الاقتراب لها بالتضافر مع الاشقاء المسلمين
واكد ان الاقباط بالقرية يرفضون ما فعله الشاب من قتل نفس وطالبوا بمحاكمة عاجلة لتحقيق القانون والعدالة وتهدئة قلوب اسرة الضحية
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com