"نور وأبو الفتوح وماضي".. سلاح الإخوان الخفي لتأجيج الفتنة قبل مظاهرات 25 أبريل.. وسياسيون: أهدافهم مغرضة لإسقاط الدولة

فؤاد: معارضة هدامة لا تريد الخير لمصر

مسلم: دعوات مغرضة لإسقاط مصر

 

بعد تصريحات أيمن نور السياسي الهارب وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وظهور أبو العلا بعد فوزه برئاسة حزب الوسط، والتي اعتبرها عدد من السياسيين والأحزاب والقوى السياسية بالمحرضة ضد مصر ومعادية لها، معتبرين أنهم وراء أي محاولات للإضرار بالبلاد، والداعمين وراء تظاهرات غداً وخاصة "نور" الذي يتهمه البعض أنه الممول للنشطاء للتظاهر تحت مسمي تظاهرات 25 إبريل.

 

وكانت قد تداولت أخبار بشأن تحويل الدكتور أيمن نور، السياسي الهارب والمقيم حاليا في إسطنبول، مبالغ مالية كبيرة إلى عددٍ من النشطاء في الداخل، لدعم مظاهرات 25 أبريل، موضحة أنه يلعب دور الممول للمظاهرات والمنسق مع عدد كبير من وسائل الإعلام التركية والقطرية والأمريكية للتركيز على المظاهرات، ومحاولة تضخيم الأحداث يوم 25 أبريل، وتصويرها على أنها حشود خرجت في الشوارع تطالب بإزاحة النظام الحالي.

 

وظهرت تصريحات لـ "نور"، تكشف تحريضه الاتحاد الأوروبي ضد مصر، مطالبا أن يتحرك الاتحاد الأوروبي ضد الحكومة المصرية، زاعما أن هدفه الآن هو تحقيق الديمقراطية في مصر.

 

 وناشد نور، ما أسماهم المعارضة للاصطفاف من أجل إسقاط النظام القائم، معترفا بأنه يسعى لتوحيد صفوف المعارضة من أجل التظاهر غدا الاثنين.

 

كما ترددت أقاويل بشأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، ورئيس حزب مصر القوية، بأنه التقى عدداً من قيادات التنظيم الدولي في إحدى الدول العربية خلال الأيام القليلة الماضية، كما التقى عدداً من عناصر أجنبية، للترتيب والحشد للنزول في 25 أبريل، وتوظيف الأحداث بما يشعل ويؤجج الأوضاع في الشارع المصري.

 

كما أعلن حزب "مصر القوية" الذي يرأسه "أبو الفتوح"، المشاركة في التظاهرات، وقال في بيان له: "لم يكن عار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين هو الباعث الوحيد لحزب مصر القوية على رفض هذه السلطة المتجبرة ولكن لتقاربها مع إسرائيل واعتبارها حليفًا استراتيجيًا، نرفضها لزيادة الفقر وقطع الأرزاق، نرفضها لقيامها على المحسوبية وتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، نرفضها لعشرات الآلاف من المعتقلين داخل سجونها".

 

فيما تساءل البعض حول سبب وتوقيت ظهور أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، خاصة بعد إعلانه عن مقترح للحزب للإعلان عن حل سياسي شامل بالتوافق مع الأحزاب السياسية، لحل الأزمة الراهنة، حيث اتهمه البعض بأنها محاولات تتضمن عودة الإخوان للمشهد السياسي.

 

أكدت سكينة فؤاد، نائب مستشارة الرئيس السابق، أن التظاهر والطرق الأخرى التي تهدد مؤسسات الدولة، ليست وقتها الآن، مطالبةً كل من يرفض اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، بسلك الطرق القانونية وليس اختيار التظاهرات.

 

وأوضحت فؤاد، في تصريحاتها الخاصة لـ "الفجر"، أن أيمن نور ومثله من قيادات الإرهابية لا يريدون الخير لمصر، داعيةً الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بتبني المعارضة البناءة وليست المعارضة الهدامة.

 

وأشارت فؤاد، إلى أن تظاهرات 25 إبريل، سيرد عليها المصريين بكل قوة، مشددةً على أن المصريين يعلمون جيداً الدور الذي قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنقاذ ثورة 30 يونيو، وإنقاذ مصر من المخطط الصهيوني الأمريكي.

 

فيما قال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجي، إن هناك محرضين ضد الدولة يستهدفون إسقاطها، مشيراً إلى أن تلك الدعوات التي تتردد بين الحين والآخر مغرضة تبثها الجماعة الإرهابية.

 

وأضاف مسلم، في تصريحاته الخاصة لـ "الفجر"، أن دعوات الجماعة الإرهابية سوف تتوج بالفشل، فهي هدفها الوقيعة بين الشعب المصري والجيش والشرطة، لافتاً إلى أنها محاولات لزعزعة الاستقرار.

 

وأوضح مسلم، أن تلك الدعوات جزء من المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية، وما هي إلا تنفيذ للمخطط الغربي بهدف إسقاط الدولة، مطالباً الشعب المصري بعدم الانسياق وراء تلك المؤامرات والدعوات المغرضة.

 

وعن اتهام نور" بتمويله مبالغ مالية لدعم النشطاء للتظاهر، أكد الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أنه يجب أن تتابع الأجهزة الأمنية لمحاولات تحويل تلك المبالغ لعدد من النشطاء لدعم مظاهرات 25 أبريل، قائلا، "اللي بيعارض ما بيتركشي وسيلة إلا باتباعها".

 

وعن لقاء أبو الفتوح بعدد من قيادات التنظيم الدولي للحشد لمظاهرات 25 أبريل، قال "الهلباوي"، "كون أبو الفتوح يلتقى عدداً من الإخوان لا أظنه يحدث أبدا، لا الإخوان يثقون فى عبد المنعم أبو الفتوح ولا عبد المنعم يطمئن إليهم".

 

فيما أكد حزب التجمع، أن دعوات التظاهر يوم 25 أبريل، يقف وراءها جهات معادية، مشددًا على أنها دعوات لا علاقة لها بالدفاع عن تراب الوطن ولا الدفاع عن مصالح فقرائه، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات هي ضمن المخطط الأمريكي لاستهداف حصار الشعب المصري وضرب مؤسساته وإدخال مصر بعد إسقاطها في الفوضى الخلاقة.

 

ودعا الحزب، جموع الشعب المصري إلى عدم الانصياع وراء ما وصفه بـ"الشعارات الخادعة والمزيفة" التي وجهها مجموعة من المقامرين بمصالح الوطن.