محرر المنيا
ليس كباقي محافظات مصر انما عانت محافظة المنيا منفردة اسوء فترات الثورات ان لم يكن اسوئها في الاعوام الماضية بداية من جمعة الغضب المرتبطة بثورة 25 يناير ومرورا بضحايا عزل الرئيس الاسبق محمد مرسي ووصولا الي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والذي عرف داخل المحافظة بالاربعاء الاسود
28 يناير 2011 جمعة الغضب هاجم المتظاهرين بالمحافظاة مقرات الحزب الوطني بجميع مناطقة بداية من ميدان بالاس بمدينة المنيا وقاموا بتحطيمة تماما واشعال النيران في بعض مقراته وعددها 9 وفي اليوم التالي هاجم البعض منزل الدكتور " مصطفي ثابت " ابن عم " سوزان ثابت " زوجة الرئيس الاسبق حسني مبارك وسرقت جميع محتويات المنزل بصورة انتقامية وتم الاعتداء علي عدد من المحاكم ببني مزار وسمالوط وملوي فضلا عن الفجوة الامنية التي استمرت لسنوات واصبح اللص شهيدا ورجل الشرطة متهما.
3 يوليو 2013 اعلان عزل الرئيس محمد مرسي وحكم جماعة الاخوان المسلمين بالكامل وتظاهر انصار الجماعة فور الاعلان وقتل عدد من افراد الشرطة والتعدي علي ثلاث بنوك " الاهلي واسكندرية والمصرف المتحد " بالاضافة الي تحطيم واجهة فندق الشاطئ واكثر من 22 سيارة خاصة متوقفة بكورنيش النيل و7 محلات تجارية بمحيط مجمع المحاكم بمدينة المنيا بالاضافة الي متحف الاثار ومقر مجلس مدينة المنيا.
14 اغسطس 2013" الاربعاء الاسود " اطلق علية الاهالي هذا الاسم لما عاشته المحافظة من تدمير` كامل وخاصة المنشأة القبطية عقابا من جماعة الاخوان المسلمين علي مشاركتهم في ثورة 30 يونيو التي اطاحت بنظامهم وحصد الهجوم البربري التي قامت به هذة الجماعات ارواح العشرات من انصارهم ومن رجال الشرطة ابرزهم العقيد مصطفي العطار نائل مامور مركز مطاي ومن الاقباط ابرزهم اسكندر دوس قبطي قرية دلجا الشهيرة.
وتحطم بالهدم والحرق والسرقة 16 منشأة قبطية وهي كنيسة السيدة العذراء بقرية بلهاسا بمغاغة سرقة مدرسة سان مارك كنيسة السيدة العذراء والمعمدانية والانجيلية ببني مزار كنيسة قرية منشأة بديني والتي تم اقتحامها والصلاة بداخلها ودون عليها مسجد الشهداء وكنيسة الامير تادرس الشطبي والانبا موسي ومارمينا وكنيسة الله وكنيسة انجيلية وجمعية الشبان المسيحية وملجأ ايتام " جنود المسيح " والعديد من السيارات والمنازل والمحلات التجارية ومركب الدهبية والميرماد بمدينة المنيا والكنيسة الانجيلية والكاثوليكية بملوي وكنيسة بديرمواس و4 اخرين بقرية دلجا بينهم كنيسة السيدة العذراء الاثرية التي ترجع الي القرن الرابع الي جانب منزل راعي الكنيسة ومنازل بقي الاقباط بمحيط الكنيسة
ايضا تم حرق 8 محاكم ومنفذ بيع القوات المسلحة مقرات النيابة الادارية والارشاد الزراعي والزراعة بعض مقرات مجالس المدن ومقرات المرور عدا مدينة المنيا والمتحف الاري بملوي وسرقة محتوياته
تاريخ والام المصرين بالمحافظة من كل ما سبق دفع أهالي المنيا الي رفض الخروج علي النظام والاستجابة لدعوات التظاهر اليوم 25 ابريل وظهر ذلك واضحا من الاستبيان الذي قام به مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان بالمنيا من رفض أبناء المنيا الخروج في تظاهرات اليوم.
وقال علي صبحي المحامي مدير وحده الابحاث وقياس الرأي بمركز الحريات والحصانات ان نتيجه الاستطلاع جاءت عدم موافقه 910 مشارك علي النزول بتظاهرات 25 ابريل ووافق وايد التظاهر عدد 90 مشارك بالاضافة الي ان هناك هناك 3 احزاب رفضت النزول نهائيا وجاء في اسباب رفضهم التظاهر بانه خوفا علي مستقبل البلاد والانحدار في الفوضي والحفاظ علي الوطن وهم حزب النور ومستقبل وطن وحراس الثوره بالمنيا كما وافق وايد النزول حزب الدستور وممثلي التيار الشعبي وحركه 6 ابريل
وصرح محمد الحمبولي رئيس مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان بان المركز اجري الاستطلاع لقياس مدي قبول اهالي المنيا لفكره النزول والتظاهر بعد ان رأي الكثير يتحدث باسم اهالي المنيا ويدعون ان هناك اتفاق شعبي من اهالي المنيا علي التظاهر يوم 25 ابريل واوضح الاستطلاع نتيجه منافيه لذلك وان الاغلب الاعم من اهالي المنيا لا يريدون التظاهر وانما يريدون الاستقرار
لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل علم مدير امن المنيا بخطورة هذة الدعوات علي الصالح العام ما دفع اللواء رضا طبليه مدير أمن المنيا،الي عقد إجتماعاً مع ضباط وأفراد ومجندى قطاع شمال المحافظة لإطلاعهم على المستجدات الأمنية، والعمل على تطوير منظومة الآداء الأمنى، من خلال الإرتقاء بالخطط الأمنية لتوفير المناخ الآمن لإنجاح جهود الدوله فى مختلف المجالات.
أكد اللواء رضا طبليه على ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض المواطنين، من خلال توعيتهم بالبعد عن إنتهاج التصرفات التى تنطوى على التعسف فى إستعمال الحق، والتى تسىء للجهاز بأكمله، موضحا أن السلطة المخوله للجهاز بموجب القانون منحت للحفاظ على أمن وكرامة المواطنين، ولا يجوز إساءة إستخدامها.
وشدد مدير الأمن على التحلى بالأمانه والتفانى فى العمل وتدعيم قيم الولاء والإنتماء للجهاز، والإلتزام بالتوجيهات الإنضباطيه والأخلاقيه للوصول إلى النموذج المشرف لرجال الشرطة، إضافة إلى مد جسور الثقه مع المواطنين لكسب تعاونهم لتحقيق الدور الأمنى المأمول.
كما شدد مدير الأمن على الإلتزام بالمظهر الإنضباطى لرجال الشرطة، والسعى لتحقيق أعلى درجات السيطرة الأمنيه من خلال النهوض بمنع وقوع الجريمه وسرعة كشف ملابساتها، كما أكد على مراعاة الضوابط والقواعد المنظمه لحمل واستخدام السلاح لتحقيق الأمن، مشيراً أن الوزارة لا تألوا جهداً فى تقديم كافة أوجة الرعاية لأبنائها والحفاظ على كرامتهم، مع عدم التهاون مع أى مخالف للقانون والقواعد الانضباطية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com