تقول دراسة أميركية جديدة إنه في حال قام المراهقون بارسال أكثر من 120 رسالة نصية في اليوم فإن ذلك دليل على دخولهم في "خانة المخاطر الصحية". وتوصل الباحثون الاميركيون الذين قاموا بهذه الدراسة إلى أن المراهقين المفرطين ببعث الرسائل النصية أكثر استعدادا بنسبة 40% لأن يحاولوا تدخين السجائر وأكثر احتمالا مرتين عن غيرهم في أن يحاولوا تناول الكحول و43% أكثر في الإسراف بتناول الكحول.
وهم أكثر من غيرهم بنسبة 41% لأن يحاولوا استعمال المخدرات غير الشرعية و55% أكثر من غيرهم في أن يسعوا إلى الشجار البدني وما يقرب ثلاث مرات ونصف المرة أكثر من غيرهم في أن يكونوا قد مارسوا الجنس و90% أكثر احتمالا أن يكون لديهم أكثر من أربع شركاء جنسيين. وقال الدكتور سكوت فرانك الذي ترأس فريق البحث في كلية الطب بكليفلاند، في ولاية أوهايو لمراسل صحيفة الديلي تلغراف اللندنية إن "النتائج المثيرة للقلق لهذه الدراسة تشير إلى أنه في حالة عدم تفحص الرسائل النصية والطرائق الشعبية الواسعة الانتشار بالبقاء على إتصال فإن هناك تأثيرات صحية خطيرة على المراهقين".
وقال الدكتور فرانك إن ذلك يجب أن يكون تحذيرا كي يستيقظ الآباء فيبدأوا لا بمساعدة أبنائهم فحسب كي يبقوا آمنين عن طريق عدم بعث الرسائل النصية أو القيادة بل عن طريق عدم تشجيعهم على الاستخدام المفرط للهاتف الجوال أو مواقع الشبكات الاجتماعية بشكل عام. وصدرت الاكتشافات الجديدة خلال المؤتمر الأخير لـ "جمعية الصحة العامة الأميركية" في دنفر ووجدت أن هناك 1 من بين كل 5 مراهقين ينتمون إلى هذه الخانة من المدمنين على الرسائل النصية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com