هل تساءلت يوماً ماذا يشعر الجنين حين تضحكين؟ وهل يتجاوب مع مختلف إنفعالاتك؟ تكشف "عائلتي" في هذا المقال حقائق مذهلة عن العلاقة ما بين الجنين وأمّه:
في الحقيقة، إن الجنين يتفاعل بشكل كبير مع أمّه. فهو يتأثر بمختلف المشاعر التي قد تخالجها إن كانت سلبية أم إيجابية. بالتالي، إن حالة الأمّ النفسية تنتقل بسهولة إلى جنينيها. في هذا السياق، أفادت الدراسات إلى أن الجنين يتأثر بمزاج أمّه وقد يؤثر ذلك على نموه وتطوره.
كيف يؤثر الضحك على الجنين؟
أشارت الدراسات إلى أن المشاعر الإيجابية التي تخالج الأمّ تساعد الجنين على النمو والتطور بشكل أفضل. فالضحك يعزز نسبة هرمون الاندورفين في جسم الحامل. إن هذا التفاعل الكميائي الإيجابي الذي يحصل في الجسم يساهم في تحسين صحة الجنين وينقل إليه الطاقة الإيجابية. إضافة إلى ذلك، أثبت الدراسات أن كلّ ما كانت الحامل سعيدة وتضحك بإستمرار، كلّما كان مولودها المنتظر إبجابياً وسعيداً في حياته.
ويبدأ الجنين بالتجاوب مع الأصوات التي يسمعها في الأسبوع الـ24 من الحمل ويتأثر بالأخص، بصوت أمّه. بالتالي يتأثر أيضاً بصوت ضحكاتك ويتفاعل معها.
لذلك، ينصح الأطباء الحوامل تجنب التفكير السلبي والحزن لأن الجنين يشعر بها! وقد أشارت الدراسات إلى أن أولاد الأمّهات اللواتي عانين من الكآبة خلال الحمل، هم أكثر عرضة للشعور بالكآبة في حياتهم المستقبلية وبالأخص في سن المراهقة. لذلك حافظي على الطاقة الإيجابية وإضحكي، لتضحك له الدنيا!
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com