محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي صلاح عيسي ، عضو المجلس الاعلي للصحافة ، انه لا يوجد اي نظام ديمقراطي في اي بلد حديث يستطيع ان يستغني عن الشرطة والصحافة ، فلا غني عن الامن الذي يحققه جهاز الشرطة ولا غني ايضا عن الصحافة التي تبقي هي عين المواطن ورقيبه علي النظام .
وطالب صلاح عيسي خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية رانيا بدوي ، مقدمة برنامج القاهرة اليوم علي قناة اليوم امس الثلاثاء ، بضرور ان يتوقف الطرفين عن استخدام الالفاظ الحادة والهتافات غير المهذبة والكتابات والمعالجات غير المسئولة حتي نستطيع ان نجد حل لهذه الازمة .
واكد قائلا : " لا احد يستفيد من هذا التراشق لا الشرطة ولا الصحفيين ويجب الاشارة الي وجود بعض المجموعات المعادية لاستقرار هذه الدولة وتسعي في واقع الامر لتوسيع شق الخلاف بين مكوناتها المختلفة وعلينا ان نحرص خلال ممارستنا للاختلاف في الراي الا نسمح لاطراف اخري تريد ان توظفه لمصالح معادية لنا ، هذه القوي ظلت لفترة تهاجم قوات الامن وتسعي لتحطيمها وكانت ايضا تتحدث ان الصحفيين هم سحرة فرعون ويجب التعامل معهم بعصي من حديد "
واضف "عيسي" : " نحن نمتهن مهنة الصحافة التي تهدف للدفاع عن المصالح العامة وحرية هذه المهنة وازدهارها هي التي تحمي هذا المجتمع وتحول بين وقوعها بين المستبدين من هذا الطرف او من ذاك وهذا البلد لن يتقدم الا اذا توافرت فيه حريات عامة حقيقية " .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com