"العقل السليم في الجسم السليم" هي مقولة تؤكد منذ الأزل على أهمية الرياضة على جسم الإنسان كله. فمنذ بدء ممارسة الرياضة واكتشاف فوائدها الكثيرة لم تعد فقط وسيلة لتمضية وقت الفراغ، بل أصبحت إحدى العناصر المهمة للمحافظة على صحة جيّدة. تعرفي بواسطة هذا المقال من صحتي على تأثير ممارسة الرياضة على المخ.
ما هو تأثير الأرق على المخّ؟
اهمية الرياضة للمخ
أثبتت دراسات عديدة ارتباط صحة المخ بممارسة الرياضة؛ فالرياضة لها تأثير على بعض التغيرات العصبية في المخ ولها تأثيرٌ أيضاً على نشاط المخ وذلك بسبب ضخ كميات وفيرة من الأوكسجين؛ ولكن تختلف هذه التأثيرات مع اختلاف الأشخاص وأعمارهم. وأوضحت بعض الدراسات الأخرى أنه للإستفادة الكاملة من التمارين الرياضية التي نقوم بها علينا اللجوء الى ممارستها في الهواء الطلق وكلما استطعنا المثابرة لزيادة نسبة صعوبة هذه التمارين بشكل معتدل طبعاً كلما زادت استفادتنا منها.
هل يمكن ممارسة الرياضة دون الشعور بالارهاق؟
وقد قدم العلماء بعد دراساتهم وأبحاثهم المستمرة والمتطورة عن طريقة عمل آليات الخلايا العصبية في المخ أن القيام بالتمارين الرياضية لها التأثير الأكبر طبيعياً على دعمه لتحسين مرونة الإدراك وطريقة التفكير. ووجد الباحثون أثناء تشريح بعض الأدمغة باستخدام تكنولوجيا وأساليب جديدة أن الأشخاص البالغون الذين توقفوا عن ممارسة الرياضة لزمن من الوقت توقف انتشار الخلايا العصبية الجديدة لديهم.
الإكثار من الرياضة لا يعني مضاعفة إيجابياتها!
لذلك فإن ممارسة التمارين الرياضية له تأثير كبير ومباشر على المخ فهو كما ذكرنا يعزز عمل الدماغ وينشط انتشار الخلايا الجديدة في المخ وإن تنشيط الدورة الدموية من خلال ممارسة الرياضة يدفع بكميات وفيرة من الأوكسجين الى الدماغ ما يساعده على إتمام واجباته على أكمل وجه. فيجب على الإنسان دائماً إيجاد القليل من الوقت في يومه المشحون بالأعمال للمارسة الرياضة فهي لا تساعده فقط على التنفيس النفسي بل هي عامل مهم للمحافظة على صحةٍ جيّدة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com