كنب : محرر الاقباط متحدون
حل عالم الأثار الدكتور زاهي حوس، وزير الأثار الأسبق، ضيفاً على الإعلامية رانيا بدوي في حلقة أمس الأربعاء من برنامجها القاهرة اليوم. ووصفت الإعلامية رانيا بدوي دكتور زاهي بأحد القامات الثقافية المهمة في مصر وواحد من القوى الناعمة لمصر في الخارج.
أكد الدكتور زاهي حواس أنه لا يمكن أن تكون الملكة نفرتيتى مدفونة فى مقبرة الفرعون توت غنخ آمون وأنها مدفونة على الأرجح في تل العمارنة، وأبدى اعتراضه على نظرية العالم البريطانى نيكولاس ريفز صاحب نظرية وجود مقبرة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون، مؤكداً على عدم وجود دلالات علمية على ما تردد حول وجود فراغات وراء الحائط الجنوبى أو الشمالى للمقبرة وأن ريفز يبحث فقط وراء الشهرة.
وعن سؤال الإعلامية رانيا بدوي عن حقيقة الزئبق الأحمر والسر الخفي وراه، أجاب دكتور زاهي حواس أنه يوجد لديه خريطة لمصر في أعوام 2010 و2011 و2012 توضح وجود حفر في العديد من الأماكن نتيجة هوس الناس بالبحث عن الذهب والزئبق الأحمر. وحكى واقعة طريفة قال إنه أثناء عمله في وادي المومياوات الذهبية جاء لمقابلته أمير عربي وقال له أن والدته مريضة للغاية ولا يوجد علاج طبي لها وأنه جاء ليأخذ القليل من الزئبق الأحمر، وعرض 100 ألف دولار، فحذره دكتور حواس من خطورة تعرضه للنصب إن استمر في التفكير في الأمر الخاطىء.
وأكد دكتور زاهي حواس للإعلامية رانيا بدوي عدم وجود أى شىء اسمه الزئبق الأحمر وقال أن أصل الحكاية تعود إلى إكتشاف مقبرة في سقارة ترجع للأسرة 27 ترجع إلى أحد رؤساء الجيش ووجدوا داخل المقبرة سائل. وضع العلماء هذا السائل داخل زجاجة حمراء وكتبوا عليها الحكومة المصرية والزجاجة حالياً توجد في متحف التحنيط بالأقصر، ولكن هذا السائل ليس سوى بقايا عملية التحنيط.
وأضاف دكتور حواس أنه يوجد الكثير من الخرافات المرتبطة بالزئبق الأحمر مثل اعتقاد البعض أن الشخص ممكن أن يصبح غنياً أو ينجب أو يسخر الجن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com