نادر شكرى
اعرب سعوديون عن استيائهم مما اعتبروه بالعراه لوجود سياح كانوا في رحلة بحرية قرب جزيرة تيران بعد عودتها للسيادة السعودية، وفقًا لترسيم الحدود البحرية بين الرياض والقاهرة.
أثارت صور سياح مصريين وعرب وأجانب " بمايوهات " ، خلال رحلتهم للغطس في الجزيرة، ردود أفعال سلبية، تجلت ملامحها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مغردون على "تويتر" أن تطبق الشريعة الإسلامية في تيران بحكم أنها ملكية سعودية، وأكدوا أن انتقال الجزيرة المرتقب للسيادة السعودية يجب أن يتبعه تطبيق الأنظمة المعمول بها في المملكة والمستمدة من الشريعة.
من جهته، قال الخبير السياسي شامي محمد الظاهري، إن الكثير من السياح الأجانب يتساءلون عن الوقت الذي ستعاد فيه جزيرتا تيران وصنافير إلى السيادة السعودية، وما إذا كانت الأنظمة والقواعد الإسلامية المعمول بها في السعودية ستطبق أيضًا في الجزيرتين؟
وأضاف: "الجواب، نعم، لأنه لا يوجد تراخٍ أو تساهل أو تجاوز في تنفيذ التعاليم الإسلامية في أي موقع من مدن وقرى وجزر المملكة".واعتبر الظاهري أنه مع انتقال الجزيرتين للسيادة السعودية "سيتضاعف عدد الزوار" لأن السائح "دائمًا يبحث أولًا عن الأمن والاستقرار والهدوء في مكان إقامته، والمملكة بمدنها وقراها وجزرها أماكن آمنة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com