موظفين مازالوا بـ"ضمير"

ممرضة بسيطة في مستشفى "المطرية"، عرض عليها أحد رواد المستشفى "الشاي" بمفهوم المصريين، والرشوة بالمفهوم القانوني، إلا أنها رفضت بشدة، وأكدت أنها لا تقبل مثل هذه التصرفات. 

وموظف أخر في سجل مدني الخصوص، وضع له أحد المواطنين عشرون جنيهًا داخل أوراقه، فما كان من الموظف إلا أنه قطعها ورماها على الأرض، هذه المشاهد رأيتها بعيني، ورغم الفساد الذي انتشر ووصل إلى مؤسسة الرئاسة -باعتراف الرئيس نفسه- إلا أنني أهدي هذين الموظفين للرئيس وللمصريين ليكونوا نسمة أمل وسط موظفي الحكومة الذين ليس لهم سوى رواتبهم.