م تتوقف معركة سعد الصغير والراقصة شمس بعد تواصل الاتهامات المتبادلة بينهما على مدار الأسابيع الماضية التى وصلت إلى نشر فيديوهات بينهما فى أوضاع كانت صادمة لكل من شاهدهها خصوصا الفيديو الذى يظهر فيه بينما يقبل «ساقها» وهو آخر ما تداوله النشطاء الأسبوع الماضي.
كان لابد من الاقتراب من الطرفين لمعرفة الحقيقة كاملة عن أسرار العلاقة ولماذا وصلت إلى حد التهديدات المتبادلة.
«سعد الصغير» فى هذا الحوار يكشف تفاصيل تنشر لأول مرة عن «شمس» ويجيب على متى تنتهى هذه العلاقة؟
سألنا الصغير: إلى أين وصلت قضيتك مع زوجتك الراقصة شمس؟
- الموضوع اقترب من الانتهاء بينى وبينها بعد أن تفاقمت الأزمة.
ما قصة الطفلة نور؟
- حين كنا متزوجين أخذتنى فى مرة لأحد دور الأيتام وطلبت منى أن تعتنى بتلك الطفلة لأنها أحبتها بعد أن فقدت جنينها، وكان المفروض تأخذها يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع وأخذتها سبع مرات لكنها قررت فجأة أن لا تعيدها للدار وهربت بالبنت وأمها وعلاء ابن خالتها على تركيا، وظلت تطلب منى أموالا لكى أصرف عليهم بحكم أننى زوجها، فكنت أرسل لها الأموال حتى طلبت منى مليونا ونصف المليون جنيه لكى تشترى منزلا فى أسطنبول، ولكننى رفضت وحين شعرت بنية عدم عودتها لتورطها فى قضية البنت إللى أخذتها لأن الدار حررت محضرا وتحول لقضية واتحكم فيها ضدها بالحبس عشر سنوات لأنها لم تكن تحضر حتى جلسات المحاكمة، وبعد أربع سنوات من تلك الحادثة فوجئت كالجميع بنشرها فيديو تتهمنى فيه بخطفها وتهديدها بالقتل وبأننى أخذت البنت منها وأننى قتلت طفلتها وهذا الكلام الغريب الذى قالته عني.
هل نشرت شمس التسجيل دون سبب أو سابق إنذار؟
- نعم ومبدئيا أنا لم أنشر لها أى فيديوهات هى التى قامت بالتسجيل لى وهى من قامت بنشر الفيديوهات التى تتهمنى فيها باتهامات باطلة لا صحة أو أساس لها.
ولكن أنت معترف على نفسك فى التسجيلات؟
- أنا كنت مغيباً وكنت تحت تأثير «عمل مربوط بحجامة» وهذا العمل كان يجعلنى مغيباً: وكنت لا أدرك ما الذى أفعله بالثلاثة أيام وحين أفوق كان الناس يحكون لى ماذا كنت أفعل ولكن سرعان ما أعود مرة أخرى وكنت أعود لبيتى وأجد شمس مع رجال فى البيت وحين أسألها من هذا كانت تنفعل وكنت أحس وقتها أننى عاجز، وظللت فترة على هذا الوضع.
كان العمل يجعلك مغيبا؟
- العمل كان يجعلنى أكره معاشرة النساء أو القرب منهن، كنت كلما اقتربت من أى أنثى أشم رائحة كريهة وأتقيأ، حتى مع زوجتى واتهمنى المقربون بأننى مغرور ولا أريد تقبيلهم للسلام عليهم وكنت أتصرف فى العديد من المواقف دون إرادتى وأعمل حسب حاجتها هى للعمل دون إرادتى وكانت تمنعنى من أن أذهب لأمى ولكننى كنت أفعلها وغيرها من الأمور التى لم أكن أدركها، واحتمال بتلك الطريقة سجلت لى هذه الفيديوهات.
لماذا اتجهت لهذه الأفعال؟
- كانت عارفة أن هاييجى اليوم وننفصل وكانت بتأمن نفسها.
وكيف أبطلته؟
- حين تكرر عدم استطاعتى لمس السيدات شعرت أن هناك شيئا خطأ وذهبت لأطباء كثيرين ومشايخ وأحدهم عالجنى بثلاث جلسات لفك هذا العمل، والحمد لله عدت كما كنت، وحينها طلبت منى أن أقابل أمها ولكننى انتبهت وحذرنى أصدقائى منها وقررت ألا أذهب إليها ومن ثم سافرت شمس مع أمها.
لماذا سجلت لك تلك التسجيلات؟
- للأسف أنا اكتشفت أن شمس وأمها قامتا بتسجيل كل شيء لى بداية من مكالمات التليفون وحتى التسجيلات التى تقوم بنشرها على الفيس بوك.
كم استمر زواجكما؟
- 8 سنوات ابتزتنى خلالها وحصلت منى على أكثر من 5 ملايين جنيه.
كيف حصلت على تلك الملايين؟
- اشتريت لها فيلا باسمها فى حدائق الأهرام بمليون و100 ألف جنيه وسيارة وشقة فى إسكندرية بـ960 ألف جنيه وشقة فى شبرا بـ700 ألف جنيه، هذا بخلاف المجوهرات والذهب.
ولماذا كنت تنصاع لأوامرها إلى هذا الحد؟
- لأنها كانت تهددنى بفضح أمرنا إلى زوجتى وكانت دائما تقول لى لو ما جبتليش إللى أنا عايزاه هابلغ مراتك أننا متجوزين.
كيف تزوجتما؟
- تزوجنا وكنت فى بداية مشوارى وهى عجبتنى وكان سنى صغير ولم أكن أرغب بالزواج بعلم أم العيال.
وأين هى الآن؟
- هى تتنقل ما بين تركيا ودبى والعين بدولة الإمارات.
وكيف تقوم بتلك التسجيلات؟
- تلك التسجيلات يسجلها لها شخص اسمه أسامة وهو مونتير وهو من يقوم بنشر تلك التسجيلات لها.
لماذا وصلت الأمور بينكما إلى هذا الحد؟
- هى أصلا كانت جوازة مصلحة وكانت تأخذ الفيزا الخاصة بى وأنا نائم وتقوم بشراء مجوهرات بأثمان باهظة ولأكثر من مرة، وهى الآن تريد منى 3 ملايين زيادة عن الـ5 إللى حصلت عليهم خلال زواجنا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com