كتبت – أماني موسى
لم تجف دموع أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة حتى كتابة هذه السطور، وتتوالى تصريحاتهم للإعلام حول ذويهم الذين فقدوا بالحادث وأخر كلمات قالوها قبل أن يتوفاهم الله، نرصد بعضًا منها بالسطور القادمة...
زوجة وفيق إسحق: "خلي بالك من العيال أنا خايف عليهم"
قالت زوجة الفقيد وفقي إسحاق ميخائيل 47 سنة، أحد ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، أن زوجها كان يعمل في فرنسا منذ 20 عامًا في مجال الأعمال الحرة، وكان يمتهن النقاشة.
وأضاف، كان رجل طيب جدًا ويقوم بأعمال الخير، وأبلغني قبل موته بالطائرة "أنا جاي أخدكوا معايا، وأوصاها "خلي بالك من العيال أنا خايف عليهم".
قائد الطيارة لوالده: أدعيلي
بينما قال والد قائد الطائرة المنكوبة محمد شقير، أثناء جنازة نجله اليوم، أن نجله هاتفه قبل إقلاع الطائرة من مطار شارل ديغول، قائلاً له ادعيلي، وقال والده: أحتسبه عند الله شهيد.
د. أحمد العشري يرفض ترك زوجته: مقدرش أعيش من غيرها
سافر الفقيد مع زوجته لإنقاذها من مرض السرطان، وعادا سويًا بعد رحلة علاج محمودة النتائج، ولكنهما لم ولن يلتقيا أطفالهم الثلاثة، وكانت أخر كلماته حين توجه إلى مدرسة أبنائه ليقوم بدفع اشتراك وتذاكر حفل المدرسة لبناته، وذلك برفقة شقيقه للمرة الأولى، قائلاً: "مش عايزين حاجه تاني دي آخر فلوس هدفعها أنتو أحرار".
وحين طلبت منه المعلمة تأجيل السفر إلي بعد الحفلة لكي ما يتمكن من الحضور ومشاركة أبنائه إلا أنه رفض قائلا: "لا صعب مش عايزها تتعب لو حصل لها حاجة أنا مش عارف ممكن أعيش أزاي.. يا نموت سوا يا نعيش سوا.. مقدرش أتخيل الحياة هتبقى إزاي من غيرها".
أمجد عبد الخالق لأسرته: أشوفكم على خير
أمجد عبد الخالق محمد، أحد أبناء القرية، من ركاب الطائرة المنكوبة والتي كانت عائدة من العاصمة الفرنسية باريس، كان أخر اتصال بينه وبين أسرته قبل صعوده للطائرة، حيث أبلغهم قائلاً: "أنا بخير وفى المطار وهركب الطائرة بعد قليل وإن شاء الله أشوفكم على خير وسلامي لكل أهلنا".
ناصر حمدي: أنا هاجي البلد وحشتني في رمضان
كانت أخر كلمات ابن قرية الهمامية بأسيوط، ناصر حمدي أحد ضحايا الطائرة المنكوبة، هي "إن شاء الله هاجي البلد في رمضان.. وحشتني البلد في رمضان"، وذلك في إتصال هاتفي بينه وبين ابن عمه إيهاب الهواري.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com