يعتزم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، زيارة مدينة هيروشيما بغربي اليابان، اليوم الجمعة، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي في السلطة يزور المدينة التي ألقت عليها القوات الأمريكية قنبلة ذرية خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية قبل أكثر من سبعة عقود.
سيزور أوباما نصب هيروشيما التذكاري للسلام برفقة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "لتكريم كل من فقدوا في الحرب العالمية الثانية وإعادة التأكيد على رؤيتنا المشتركة لعالم بدون أسلحة نووية".
وقال أوباما في منتجع إيسي-شيما الياباني يوم الخميس إنه لن يعتذر بالنيابة عن الولايات المتحدة فيما يتعلق بإلقاء القنبلة، لكنه سيستثمر هذه الزيارة في تسليط الضوء على "المخاطر الحقيقية الموجودة " فيما يخص الأسلحة النووية.
وأضاف أنه "لم يتم إنجاز العمل" فيما يتعلق بالحد من إمكانية هجمات مستقبلية.
وكانت الولايات المتحدة ألقت أول قنبلة نووية على هيروشيما في 6 أغسطس (أغسطس) 1945 مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من السكان في بضع ثوان، وبحلول نهاية العام توفي نحو 140 ألف شخص بشكل إجمالي.
كما قتل نحو 74 ألف شخص آخرين بحلول نهاية عام 1945 جراء إلقاء قنبلة نووية ثانية على مدينة ناغازاكي في التاسع من أغسطس.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com