حبوب القهوة الخضراء مفيدة للتخسيس.. والسعادة قد تقتل.. والغناء الجماعي مفيد لصحة قلبك
المرأة تتحمل الأعباء الاقتصادية أكثر.. وأسوأ في مواعيد العمل.. والزواج المتأخر يزيد من احتمال الانفصال
كتب - نعيم يوسف
أصبح العلم الحديث يهتم بكل تفاصيل الحياة الإنسانية، ونتيجة لذلك اهتم الباحثون بتفاصيل دقيقة قد تمر علينا مرور الكرام، إلا أن نتائج هذه الدراسات كانت غريبة في بعض الأوقات وصادمة في أوقات أخرى، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 دراسات كانت نتائجها مثيرة للغاية.
"سيلفي البطة"
كشفت دراسة بريطانية مطلع يونيو الجاري، واستمرت لمدة عامين، أن الـ"صورة السيلفي" التي تحمل قبلة، أو "وجه البطة" الـ"Duck Face"، بالنسبة للفتيات هي تعبير عن النقص، وتقوم بهذه الحركة خاصة إذا رأت أنها غير مرغوبة لدى الجنس الآخر، وتشدد الدراسة على أن كثير من يقمن بهذه الظاهرة يعبرن عن كبتهن الجنسي.
حبوب القهوة والتخسيس
في مايو الماضي -عام 2015- أجرى الدكتور الأمريكي محمد أوز، وفريقه الطبي، دراسة على 100 امرأة يعانين من السمنة، أثبتت نتائجها أن حبوب القهوة الخضراء التي لم يتم طبخها بالحرارة تحتوي على حامض الكلوروجينيك الذي يزيد من وتيرة العمليات الإستقلابية ويساعد في حرق الدهون في الجسم ما يساهم في خفض الوزن وعمليات التخسيس، لافتة إلى أن هذا الأمر لا يتوافر في حبوب القهوة البنية المحمصة التي فقدت الكثير من المركبات النافعة لكنها ظلت تحتفظ بمادة الكافيين.
من الأطول عمرًا
نُشرت دراسة أمريكية بجامعة ميتشيجان في مجلة الـ"دايلي ميل"، خلال شهر مارس 2016، أكدت نتائجها أن السيدات الأمريكيات أطول عمرًا من الرجال، حيث أن الرجال تقل أعمارهم عن النساء بنحو خمسة أعوام، إلا أن الدراسة أشارت في نفس الوقت إلى أن النساء فوق عمر الـ65 يقضين حوالي 30 بالمائة من سنوات عمرهن الباقية وهن يعانون من الإعاقات وهي نسبة اكبر من تلك المسجلة لدى الرجال، وقد تم في هذه الدراسة تحليل بيانات ترجع لأعوام 1982 و2004 و2011 .
النساء.. والمناصب العليا
وفي يناير الماضي، نُشرت نتائج دراسة أمريكية، أجريت على 369 امرأة، أكدت أن السيدات اللاتي يشغلن مناصب عليا، ويحصلن على دخل مادي مرتفع، والأعلى تعليمًا يشعرن بأنهن أقل صحة من النساء الأقل، وأشارت 30% من المشاركات في الدراسة إلى أن الإجهاد تسبب فى زيادة وزنهن، بينما قالت 48% من المشاركات أنهن غير قادرات على الذهاب للطبيب بسبب أعباء العمل المتزايدة.
المرأة أسوأ في مواعيد العمل
نشرت صحيفة الـ"دايلي ميل"، في يناير الماضي أيضاً، دراسة إيطالية أكدت أن المرأة أسوأ في الالتزام بمواعيد العمل، وأن أدائهن يكون أقل جودة حين يعملون تحت ضغط الوقت، وأرجع الباحثون ذلك ربما يكون أحد الأسباب التى تجعل النساء أقل فى المناصب العليا، وقد تكون سببًا للفجوة بين الجنسين فى سوق العمل، لافتين إلى أن المرأة قد تتجنب البيئات التى تضعها تحت ضغط الوقت من الأساس لأن لديها قدرة أقل على التعامل معه.
العمل كثيرا يؤخر الإنجاب
في أغسطس عام 2015، نشرت "سكاي نيوز عربية"، نتائج دراسة أمريكية، تم إجراؤها في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، على 1739 ممرضة كن يسعين للإنجاب، أكدت أن النساء اللواتي يعملن لأكثر من 40 ساعة في الأسبوع أو عادة ما يحملن أثقالا قد يستغرقن وقتا أطول -بنسبة 20%- من بقية النساء حتى تكلل مساعيهن للإنجاب بالنجاح، ويعملن بين 21 و40 ساعة في الأسبوع.
"السعادة القاتلة"
ونشرت روسيا اليوم، في أواخر مارس الماضي، دراسة سويسرية حديثة تم إجراؤها في مستشفى زيورخ الجامعي، أكدت أن "السعادة قد تكون قاتلة"، حيث أن الشعور بالسعادة قد يؤثر سلبا على القلب، حيث أن العلماء توصلوا بعد خمس سنوات دراسة، إلى أن ولادة طفل أو أن انتصارا كبيرا يحققه المرء قد يتسبب بـ"متلازمة القلب المنكسر" المعروفة أيضاً باعتلال تاكوسيبو للقلب، وهي حالة مرضية تسبب ضعفا مفاجئا في عضلات القلب، ما يتسبب في تضخم البطين الأيسر تضخما مفرطا، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس وألم شديد في الصدر قد ينتج عن هذه الأعراض، وقد تسبب أيضا أزمة قلبية حادة ربما أدت إلى الوفاة.
الغناء الجماعي.. والقلب
على صعيد الاهتمام بصحة القلب أيضًا، نُشرت أواخر مارس عام 2013، نتائج دراسة سويدية أجريت في جامعة "جوتنبرج"، كشفت أن أعضاء الفرقة الموسيقية الذين يغنون بشكل جماعي يتمتعون بضربات قلب منتظمة ومتناغمة، لافتة إلى أن الموسيقى والغناء الجماعي قد يكونان نوعا من العلاج لمن يعاني من ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب.
المرأة.. تتحمل العبء الاقتصادي
منتصف عام 2013، نشرت مؤسسة "مستقبل بريطانيا" نتائج دراسة جديدة، أكدت أن النساء سيتحملن العبء الأكبر في ضغط الركود الاقتصادي، مقارنة بالرجال، مشيرة إلى أن اثنتين بين كل ثلاث نساء (66%) يشعرن بالقلق حيال ارتفاع تكلفة المعيشة مقارنة بـ 56% من الرجال، بينما يشعر 55% منهن بضغوط أكبر حيال العمل والنقود، مقارنة بما قبل بدء الركود الاقتصادي في 2008 مقابل 42% من الرجال.
الزواج المتأخر والانفصال
واكتشفت دراسة أمريكية في جامعة ولاية بوتا، نُشرت نتائجها في سبتمبر عام 2015، أن الزواج بعد سن 32 عاما يمكن أن يزيد من خطر الانفصال، حيث وجدوا أن الزواج في سن من 25 إلى 30 عاما يقل فيه نسبة الانفصال عن الزواج في سن متأخر، لافتين إلى أن تأجيل الزواج إلى ما بعد سن 32 عاما يزيد من خطر الطلاق بنسبة 5٪ مع كل عام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com