كتبت – أماني موسى
تناولت صفحة أجراس الأحد الأسبوعية بجريدة الجمهورية، اللقاء الذي دار بين البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، واصفة إياه بـ التاريخي.
مؤكدة على ضرورة فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الأزهر أكبر مؤسسة سنية في العالم والكنيسة الكاثوليكية مع ضرورة مكافحة الإرهاب والعمل من أجل السلام العالمي.
مشيدة بإعلان إنهاء القطيعة التي استمرت بين المؤسستين طيلة السنوات الماضية.
من جانبه قال محمود الشريف، وكيل مجلس النواب ونقيب الأشراف، أن هذا اللقاء يشجع المجلس على إصدار تشريعات تساعد على تحقيق المحبة والسلام والتعايش بين جميع الأديان.
مشددًا أنه لا بد من تحويل هذه اللقاءات وترجمتها إلى تشريعات ملزمة، وخاصة فيما يتعلق بشأن تجديد الخطاب الديني.
وفي ذات السياق، قالت د. سوزي ناشد، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون بجامعة الإسكندرية، أنه لا بد من تجديد الخطاب الديني والتزام الطرفين به بما يؤدي في النهاية لنشر قيم التسامح، مع توقيع عقوبات واضحة على المسيء.
كما لفتت إلى ضرورة مواجهة مشكلاتنا وإيجاد حلول حقيقية لها بدلاً من إنكارها والتعتيم عليها تحت عبارات أنها حالات فردية أو النسيج الواحد وغيرها من مصطلحات.
أما رمسيس النجار المحامي، أشار إلى ضرورة الاهتمام بالتثقيف الوطني الذي يؤمن بمفهوم الاشتراك في الأخوة البشرية، وليس التثقيف الديني المغلق وأن يتم التعامل مع المواطنين علي أنهم في الأول والآخر بشر ولي على حسب إيمانهم ومعتقداتهم الدينية.
كما تحديث الصفحة في باب أسماء وتواريخ، عن إيريس حبيب المصري الملقبة بأم التاريخ القبطي، وهي أبرز مؤرخي الكنيسة القبطية في العصر الحديث، وهي التي كتبت "قصة الكنيسة القبطية" في تسعة أجزاء تغطي الفترة الممتدة من مرقس البشير حتى البابا كيرلس السادس 1959ـ 1971.
وعن أعياد هذا الشهر القبطي، رصدت الصفحة تذكار ميلاد القديسة العذراء مريم الموافق الأحد 21 بشنس - 29 مايو، ونياحة القديس يونياس وهو أيضًا من السبعين رسولًا في 31 مايو، وتذكار مجئ السيد المسيح إلى مصر وهو ابن سنتين في الأول من يونيو.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com