مصر عقدت الصفقة مع باريس بموافقة موسكو.. والجيش يتسلمها اليوم
السفينة تستطيع حمل 450 فردا من قوات الإنزال.. مصر تسعى للحصول على الطائرات الروسية
كتب - نعيم يوسف
أكد المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، أن وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي، سافر إلى باريس، أمس الأربعاء، ليحضر مراسم تسليم أول حاملة طائرات مصرية -بصناعة فرنسية- إلى الجيش المصري، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن حاملتي الطائرات "ميسترال".
1- في 20 يونيو عام 2011، وقعت روسيا عقدًا مع فرنسا لتصنيع سفينتين حاملتين للطائرات، من طراز "ميسترال"، بقيمة 1.12 مليار يورو، على أن تستلم موسكو أول سفينة في "نوفمبر 2014"، إلا أنه نتيجة للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو، على خلفية أزمة أوكرانيا، قررت باريس وقف تنفيذ الصفقة.
2- في 26 مايو عام 2015، أعلنت روسيا عزمها إلغاء الصفقة، وتصنيع السفينتين بنفسها، وبعدها بشهور اتفق الجانبان على إلغاء الصفقة، حيث دفعت باريس لموسكو 900 مليون يورو، واتفق الجانبان على اشتراط موافقة روسيا على الدولة التي ستشتري السفينتين، وفي ذلك الوقت كانت هناك عدة دول مهتمة بهما منها: الهند وكندا وماليزيا والنرويج والبرازيل، ومصر.
3- في العاشر من أكتوبر عام 2015، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، توقيع عقد شراء حاملتي طائرات مروحية من طراز "ميسترال"، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، بقيمة 950 مليون يورو.
4- طلب الجانب المصري من روسيا شراء المعدات الخاصة بسفن "ميسترال"، وهي طائرات هليكوبتر روسية من طراز "كا -52كا" صممت خصيصا لهذا النوع من السفن، والتي قالت عنها وسائل إعلامية روسية أنها ستحول السفن إلى ضربة قاضية، موضحة أن مصر قد فازت بصفقة نادرة التكرار، شارك في تصنيعها بلدان كبيران في عالم السلاح بحرياً وجوياً، وتضافرت فيها خبرات عسكرية وتكنولوجية متطورة عالية متعددة الأطراف.
5- طائرات "كا-52" لا تقل في مواصفاتها الفنية والقتالية عن مروحية أباتشي الأمريكية بل وتتفوق عليها في كم التسليح الضخم وتنوعه والتفوق في إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية والانفراد بالقدرة على قيادة القوات أو توجيه مجموعة من المروحيات وفي السرعة ومدى الطيران والتحليق وأيضاً حماية الطاقم، بسبب المقاعد القابلة للقذف مما لا يتوافر للأباتشي.
6- قررت مصر تغيير اسم حاملتي الطائرات، حيث ستُطلق على السفينة الأولى التي تتسلمها اليوم اسم "جمال عبدالناصر"، بينما ستطلق على السفينة الأخرى -التي لم تتسلمها بعد- اسم "أنور السادات".
7- حاملة الطائرات يبلغ وزنها 21 طنًا وطولها الأقصى 210 أمتار، فيما تزيد سرعتها عن 18 عقدة، ومدى إبحارها عن 20 ألف ميل، فيما يتكون طاقمها من 160 فردا.
8- السفينة قادرة على حمل 450 فردا من قوات الإنزال، وتضم مجموعة المروحيات المرابطة على متن السفينة 16 مروحية، تتواجد 6 منها على مدرج الإقلاع في آن واحد، و4 زوارق خفيفة للإنزال، ويمكن لمستودعات الشحن في السفينة أن تتسع لما يزيد عن 40 دبابة أو 70 عربة.
9- كما تستطيع السفينة استخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة وقيادة الطائرات في الجو، وبفضل المركز المجهز على سطحها، يمكنها قيادة القوات على شتى المستويات.
10- اليوم.. رفع الفريق أسامة منير ربيع قائد القوات البحرية، العلم المصرى على حاملة المروحيات جمال عبد الناصر من طراز "ميسترال"، وسط أجواء احتفالية، إيذاناً بدخولها الخدمة وبذلك تكون أول حاملة طائرات تنضم إلى البحرية المصرية والتي تعد إضافة جديدة لمنظومة التسليح للقوات المسلحة المصرية لتعزز من قدراتها في مواجهة التحديات والعدائيات.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com