قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته أمام مجلس الشعب، إن الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية انعكست على المنطقة وعلى سوريا بشكل خاص.
وأشار الأسد إلى أن هذه الصراعات بين الدول التي تسعى للحفاظ على سيادتها واستقلالها وبين دول أخرى تعمل على تنفيذ مصالح الآخرين ولو كان ذلك على حساب شعوبها.
وأضاف الأسد أن هذه الدول الراعية للإرهاب سعت لاستخدام مصطلحات طائفية من أجل تثبيت مخططاتها وتحويل أبناء الوطن الواحد إلى خصوم وأعداء، ومن ثم تقدم دول استعمارية نفسها كحامي لمجموعات داخل الوطن.
وأكد الأسد على أن وحدة الوطن لا تبدأ من الجغرافيا وإنما من وحدة المواطنين.
وتابع الرئيس السوري:
إن نظام أردوغان الفاشي كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الأخونجي…ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح، مضيفا إن الفتنة في سورية ليست نائمة بل ميتة…والتفجيرات الإرهابية لم تفرق بين السوريين.
وشدد الأسد على أن الحرب ضد الإرهاب ستستمر حتى اقتلاع الإرهاب من جذوره أينما وجد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com