أنباء عن وقوع قتلى ومصابين من شعب كنيسة "العمرانية"على يد قوات الأمن المصرية !

جرجس بشرى | 2010-11-24 11:49:41

** صادق مشرقي قديس لصحيفة الأقباط متحدون :
ــ تم نقل بعض المصابين إلى مستشفى أم المصريين ، وفي
    محاولة لإنقاذ البعض الآخر توجه بعض الخدام حاملين
   المصابين الذين بحالة خطرة إلى مستشفى الدكتور "كمال عزيز
   للولادة" وأكد الطبيب أنهم مضروبين برصاص مطاطي ، وأن
    حالتهم حرجة
ــ قوات الشرطة قامت بالاعتداء على القس"كاراس موريس"والقس "آباهور فرج " وتكسير سيارته .
ــ ما تفعله الحكومة المصرية مع الأقباط هو إرهاب دولة .
كتب :جرجس بشرى

حاصرت قوات الأمن المصري فجر اليوم الأربعاء كنيسة السيدة العذراء والملاك بشارع الإخلاص بالعمرانية، حيث حاصرت الشرطة الكنيسة بأعداد غفيرة من قوات وسيارات الأمن المركزي.
كما أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والقنابل المطاطية وبعض الرصاصات الحية على شعب الكنيسة المتجمعين بالمكان، وفي تصريح خاص لـنا؛ قال "صادق مشرقي قديس"وهو أحد شهود العيان أن حصار قوات الأمن للكنيسة بكثافة عالية جدا، ومطاردة الشعب وضربه أسفر عن إصابة كثير من شعب الكنيسة تم نقل بعضاً منهم إلى مستشفى أم المصريين، وفي محاولة لإنقاذ البعض الآخر توجه بعض الخدام حاملين المصابين الذين بحالة خطرة إلى مستشفى الدكتور "كمال عزيز للولادة" وأكد الطبيب أنهم مضروبين برصاص مطاطي، وأن حالتهم حرجة ، وقال "مشرقي " لــــــــــ"الأقباط متحدون" أن هجوم الشرطة المصرية على شعب الكنيسة وضربهم تسبب في وفاة شخص، وأضاف أن قوات الشرطة قامت بالاعتداء على القس "كاراس موريس" والقس "آباهور فرج " وتكسير سيارته .

وعلى الجانب الآخر؛أوضح مشرقي أن أسماء بعض المصابين :
باسم ظريف ، مينا منير، جون مجدي، ماجد مجدي "تم تصفية عينية إثر إطلاق رصاصة عليه من الأمن "، كما تم اعتقال العشرات من الخدام والشعب القبطي.
هذا وقد أوضح"مشرقي"أن الكنيسة الآن محاصرة وتم إخلاء المكان، فذهب الأقباط للتجمهر والتظاهر السلمي أمام المحافظة فقامت قوات الأمن بفض المظاهر، وبعدها توجه شعب الكنيسة الآن للتجمع أمام كنيسة مارمينا والملاك سوريال بالعمرانية الغربية، ويقدر عدد المتجمعين الآن أمام الكنيسة بحوالي 5000 فرد.

وفي ذات السياق؛ أنتقد"مشرقي"سياسة الدولة في التعامل مع المسيحيين وحرمانهم من بناء دور العبادة، مع أن كنيسة العذراء والملاك بالطالبية حاصلة على ترخيص، وقال أن الشرطة في أي دولة تكون لحماية الشعب وليس للاعتداء عليه وقتله، مشيرًا إلى أن ما تهم ملاحظته اليوم هو إرهاب دولة مع الأقباط .
وفي نهاية حديثه لنا،طالب"مشرقي"بسرعة الإفراج عن الشباب المسيحي المعتقل، ومحاسبة المتسببين في هذه الكارثة وتعويض المتضررين، وتساءل : لو كانت هناك حرب ما كنا نتخيل أن تكون القوات المصرية فيها بهذا العدد من قوات الأمن الذين اعتدوا على الأقباط!!.