تكرار الحوادث بمحطة الشناوية.. هل هو السن أم الإهمال أم المخدرات أم العفريت ؟

للمرة الثانية يقع حادث قطار خلال العام الحالي بنفس المحطة وبنفس الطريقة ولنفس الأسباب فالحادث الأول وقع يوم 11 فبراير للقطار قم 993 أسوان القاهرة والذي خرج عن القضبان نتيجة للسرعة الكبيرة أثناء محاولة التخزين بمحطة قطارات ناصر أمام مزلقان قرية الشناوية بمركز ناصر بمحافظة بني سويف لمرور القطار 2201 السريع مما أدي إلي صعود جرار القطار علي المصد الخراساني بمكان التخزين وخروج عدد من العربات عن القضبان عن 71 .

 

ونفس الوضع تكرر أمس بعد أن انقلب قطار البضائع الذي يحمل رقم 2454 القادم من محافظة قنا إلي دمياط محمل بالزلط بعد اصطدامه بنفس الصدادة الخرسانية أمام وبنفس محطة قطارات الشناوية بمركز ناصر  

وتكررت نفس الاتهامات بين السائق وملاحظ البلوك فالسائق قلب انه لم يتلقي أي إشارات لدخول التخزين و الملاحظ تم تنبيهه.

 

وتسال مواطني المحافظة ما السبب الذي يقف وراء تكرار الحوادث بهذه المحطة تحديدا  ؟ وما الذي يدفع السائقين لدخول محطة التخزين بسرعة كبيرة ؟  هل هو الإهمال وعدم إتباع الإرشادات واللوحات الضوئية الصنافورات ؟ أم  هو عدم التركيز ؟ أم إدمان المخدرات ؟ أم المشاكل الشخصية ؟ أم السن ؟ أم اللامبالاة التي أصبت الجميع ؟ أم وجود عفريت في هذه المنطقة كما قال بعض المواطنين بدافع السخرية والتهكم علي تكرار الحوادث بهذه المنطقة ؟ هل هذه التساؤلات ستجيب عنها التحقيقات؟