أعلنت السلطات الفرنسية الثلاثاء 14 يونيو/حزيران أن العروسي عبدالله قاتل الشرطي الفرنسي وزوجته صور الجريمة بالفيديو أثناء تنفيذها أمس الاثنين.
وصرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الثلاثاء قائلا: " فرنسا تواجه خطرا إرهابيا كبيرا جدا"... " ماحدث عمل إرهابي لا يمكن إنكاره".
وذكر مسؤول فرنسي لمصدر إعلامي أن العروسي عبدالله(25 عاما ) صور جريمته بالفيديو أثناء تنفيذها، وأظهرت التحقيقات أنه أدين عام 2013 بانتمائه لخلية إرهابية تنشط بين فرنسا وباكستان.
وكان العروسي قد قتل مساء الاثنين ضابط شرطة فرنسي طعنا بسكين أمام منزل الضحية، ثم احتجز زوجته وطفله في المنزل قبل أن تتمكن القوات الخاصة من تصفيته وتحرير الطفل، لكنها عثرت على الزوجة مقتولة.
وأعلنت نيابة باريس أن ملف العروسي أسند إلى قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية وللإدارة العامة للأمن الداخلي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com