■ فى أسفارى، أدخل الصيدليات، ومحال الأحذية المريحة ومكتبات الأقلام الفلوماستر، الصيدلية لعافية الجسد، والحذاء المريح للمشى الذى يجدد الطاقة، والقلم الفلوماستر للنقش فوق الورق.
■ أدعو إلى الله أن يحفظ لى دهشتى، بدون الدهشة العقل كسول والقلب خامل والحياة تكتسى رتابة.
■ الشعوب عادة تنسى ولكن الأنظمة لا تغفر والإنصاف قد يأتى من التاريخ وقد لا يأتى.
■ يقولون إن السرطان مرض خبيث، وفى اعتقادى أن الزهايمر هو الأخبث، فهو يضرب العقل ويشق سفينة الذاكرة نصفين، أما متى يجىء، فلا أحد قادر على التنبؤ بهبوب العواصف العاتية.
■ نصف سعادة الإنسان تحددها سلامة القولون.
■ النوم بعمق نعمة، والنوم الذى يتخلله الأرق - مرض العصر - نقمة. والأرق هو حالة تكدس هموم على رصيف ميناء الحياة.
■ لأن المهارات ضئيلة والمواهب قليلة، شح الإبداع وصار عطاء الستينيات يضرب به المثل. التعليم الصحيح يكشف الغطاء عن المواهب والمهارات.
■ عندما تخذلنى دموعى فى موقف مبلل بالشجن وأقف على حافة البكاء، أنظر للسماء حامداً شاكراً لأصون نعمة الإحساس.
■ أنتصر للرحمة فوق العدل كما كان ينادى بطرس بطرس غالى، إنه موقف إنسانى يخرج كنبات ظل من صخور القانون.
■ صوتها العالى، يفسد جمالها ولو كانت فى فتنة إستر وليامز نجمة هوليوود السباحة صاحبة أجمل رئتين وساقين.
■ الزمن هو مجموعة لحظات صغيرة قصيرة تتجمع على شكل دقائق وتصب فى الساعات لتصنع الأيام أبناء الشهور وأحفاد السنين.
■ الحوار المهذب كالنسيم برائحة زهر البرتقال، والحوار العصبى كيوم حار تعدى الأربعين، وخناقات الشوارع كعواصف الصيف غبار خانق، وسباب برامج التوك شو مثل صواعق الشتاء الخارقة.
■ أحب المانجة وأنا محروم من تناولها، أحب التمر وقليلاً ما أتذوقه، أهوى الكنافة والقطايف المحشوة وأنا محروم منها، لماذا الأشياء الجميلة محرومون منها؟ لعن الله مرض السكر، حرمنى من الحلو والحادق ولم يترك لى سوى المر.
■ صداقة السياسى صعبة لأنى لا أعرف - بوضوح - اتجاهات بوصلته، ولا أعرف - بوضوح - رؤيته للأشياء ولا أعرف - بوضوح - سلامة القصد فيما يرى.
■ لا توجد منظفات عالمية مهما بلغت جودتها وشهرتها قادرة على تنظيف قذارة النفوس.
■ أغضب امرأة لتعرف معدنها وموطنها الجغرافى ومنبتها الوراثى.
■ طول ما السكة الحديد تعمل بالمزلقانات معتمدة على يقظة عامل المزلقان أو نعاسه، فإحنا بلد متخلف.
■ فى مصر أستاذ لعلم الجمال هو د.مصطفى سويف رغم أن فى مصر وجوها قبيحة كثيرة سرها الجهل.
■ أرى النخيل دائماً فى حالة صلاة وضراعة، جذوعه وفروعه تفتح ذراعيها إلى الخالق طيلة الوقت.
■ فى مباريات كرة العالم يجلس ألوف الناس «صامتين منفعلين» بأحداث المباراة يشجعون ويمتدحون وربما يسخطون، كل هذا فى سياق ليس فيه عنف ولا قلة أدب، ولا خروج على السياق، هل يجيد العالم فن الاستمتاع ونحن نجيد فن الاستنطاع؟ هناك فرق.
■ كم عضو برلمان «ساكن إيجار قديم لا يتعدى جنيهات ولا يفضل مناقشة قانون الإيجارات القديمة ويحب أن يظل الحال على ما هو عليه» وعلى المتضررين أن يصرخوا.
نقلا عن المصري اليوم
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com